رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بمنطقة القصيم، بمكتب سموه بالإمارة، اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين بالمنطقة، بحضور وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، ومدير شرطة المنطقة العميد علي بن حسن القحطاني، ومستشار سمو أمير القصيم الدكتور فيصل الخميس، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق، ومدير عام فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة المهندس فهد الحربي، ومدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالقصيم محمد المذن، ومدير عام فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة محمد النهابي، وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم المكلف محمد الحنايا، وأمين عام البرنامج عضو ومقرر اللجنة أحمد المشيقح.
واطلع سموه خلال الاجتماع على عرض تفصيلي عن ملتقى القصيم لتمكين الشباب ( فرصتي ) الأول، والإحصائيات التي فيه وهي بمشاركة أكثر من 90 جهة، الذي زاره أكثر من 18 ألف شاب وفتاة، طرح من خلاله أكثر من 2018 وظيفة، وعقد فيه أكثر من 190 صفقة وشراكة مبدئية، وأطلق فيه أكثر من 117 متجرًا إلكترونيًا، وأكثر من 46 دورة تدريبية و112 ورشة عمل، استفاد منها أكثر من 4312 مستفيدًا ومستفيدة من الدورات التدريبية، مستمعًا سموه عن جائزة القصيم للتميز والإبداع "فرع التوطين"، والإحصائيات والأرقام التي تخدم خطة التوطين لعام 2019م.
كما ناقش سمو أمير منطقة القصيم مع أعضاء اللجنة التنفيذية بالاجتماع عددًا من الأعمال، أهمها ما جرى عن مستجدات عمل برنامج التوطين وما قامت به اللجنة من أعمال ومتابعة لقرارات التوطين والاتفاقيات الموقعة في المنطقة، بالإضافة إلى إطلاع اللجنة على مسودة قرار معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية باستثناء بعض المهن عن التوطين في المراكز التجارية ( المولات ) ومستجدات ورشة عمل دعم التوطين بالمنطقة.
وأشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة التنفيذية، والقطاعات المعنية على ما بذلوه خلال الفترة الماضية، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود والتكاتف لخدمة أبناء وبنات المنطقة عبر برنامج التوطين.
وأكد سموه أن العمل مستمر بمتابعة خطط التوطين بالتنسيق المستمر مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مبنية على دراسة علمية، من خلال تحليل بيانات طالبي العمل بالمنطقة، ومعرفة مؤهلاتهم، وقاعدة تحليل بيانات منشآت القطاع الخاص بالمنطقة والفرص الوظيفية الشاغرة لديهم.
كما أشاد سمو أمير منطقة القصيم على نجاح ملتقى القصيم لتمكين الشباب "فرصتي" والذي استفاد منه أكثر من 18 ألف شاب وشابة في مجالات التدريب والتوظيف وريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية، مثنيًا سموه على الشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، موجهًا بإقامته بشكلٍ سنوي، والبدء من الآن بالعمل عليه، موصيًا بضرورة متابعة قرارات التوطين التي تم توقيعها بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والوزارات والقطاعات المختلفة كالصحة والاتصالات وغيرها، ومعرفة الأعداد المخصصة لمنطقة القصيم ليتم العمل عليها من الجهات ذات الاختصاص ومتابعة ذلك، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة حاسمة لتمكين أبناء الوطن من هذه القطاعات واستفادتهم منها خلال عملهم بها، لافتًا سموه الأنظار إلى أهمية مواصلة العمل والسعي بكل جدية إلى تمكين أبناء الوطن من العمل في بيئة مناسبة ومستقرة ومنتجة.
واطلع سموه على تقرير عن الفرص الوظيفية التي تم التوظيف عليها سواءً من خلال الشراكة بين برنامج التوطين والقطاعات المختلفة كالأمانة وغيرها، أو عن طريق فرع وزارة العمل بالمنطقة، وفرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة، وإدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة والتي تجاوزت 600 فرصة وظيفية.
وقد صدر عن الاجتماع عدة توصيات تدعم أعمال التوطين بالمنطقة.
وقال سمو أمير منطقة القصيم: إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ تؤكد دائمًا أنها ماضية في تمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل في بيئات محفزة ومنتجة ومستقره، تساعدهم على الإبداع والتميز وإخراج طاقاتهم الإيجابية التي تخدم تنمية الوطن.