23 مايو 2025
E
  • /
  • English
mncc
  • الرئيسية
  • عن المركز
    • التعريف بالمركز
    • النشأة
    • الرؤية والرسالة
    • الأهداف والمرتكزات الإستراتيجية
    • هويتنا
    • حقائق وأرقام
  • الأخبار
    • أحدث الأخبار
    • أرشيف الأخبار
  • المركز الإعلامي
    • فعاليات
    • مقالات
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
    • مكتبة الصوتيات
  • قالوا عن المركز
    • كلمات مضيئة
    • أصحاب الفضيلة
    • الإشادات العالمية
    • الوفود والشخصيات
    • المستفيدون
    • أولياء الأمور
  • المركز دوليا
    • المكانة الدولية
    • الوفود الدولية
    • المشاركات الدولية
  • الدراسات​
    • البحوث
    • المؤتمرات والندوات
    • المعارض
    • المكتبة
image

الإصلاح

تعتبر المرحلة الأولى في برنامج المعالجة الفكرية للمتطرفين، وتضم مجموعة من البرامج التي تنفذ داخل دور التوقيف وخارجها، وتقوم على الأسلوب العلمي والمفهوم الشرعي لمنهج الوسطية والاعتدال إضافة للجانب

image

التأهيل

عبارة عن مجموعة من البرامج المتنوعة التي تقدم داخل المركز وتقوم على الأسلوب العلمي والمنهجي لإعادة التأهيل، وتهدف إلى دمج المستفيد تدريجياً فى المجتمع

image

الرعاية

عبارة عن مجموعة من البرامج المتخصصة التي تقدم للمستفيد وأسرته بعد تخرجه من المركز، بهدف تحقيق توافق المستفيد الذاتي والاجتماعي مع البيئة المحيطة

الأمن الفكري .. مسؤولية الجميع

د . جواهر عبدالعزيز النهاري

الأمن الفكري هو أساس استقرار المجتمعات والأمم، وهو يصوب أهدافه للتصدي للأفكار الخاطئة المنحرفة من خلال تضافر العديد من الجهات كالأسرة والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والجهات الأمنية وغيرها، ويستهدف ترسيخ فكر وسطي معتدل وحماية عقول الأجيال الناشئة والمجتمع ككل تجاه الأفكار المتطرفة المخالفة التي لا تنسجم مع سماحة الإسلام وعادات المجتمع وأنظمته وقوانينه.

وقد عرف البعض الأمن الفكري بأن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم وبين مجتمعاتهم آمنين مطمئنين على مكونات أصالتهم وثقافاتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية، وهو جانب رئيسي وضروري في حياة المجتمعات كما يعد مقياساً على تطور الأمم وتحضرها.

إننا نعيش في عصر أضحت فيه المعلومات متاحة للناس في لحظات بشتى بقاع الأرض، وقد يوظف من يحملون الأفكار المتطرفة هذه المعلومات للسيطرة على عقول البعض من خلال حشوها بالمعلومات الـخـاطئة والسعي لإقـناع الـبـعـض بها، حيث يهدف ذوو الأفكار المتطرفة للتشكيك في قيم وأخلاق المجتمع وعقيدته وثوابته المعتدلة لتمرير أفكارهم المتطرفة المتشددة التي تحرض على سفك الدماء وترويع الآمنين وتدمير المجتمعات عن طريق استغلال الدين في ذلك، وللأسف تنطلي هذه الأفكار على بعض الذين يعوزهم الوعي ويتحولون إلى أدوات للعنف والقتل والتدمير.

لقد اضطلعت المملكة بخطوات كبيرة على صعيد تعزيز الأمن الفكري من خلال إعلاء الدور الوقائي والعلاجي معاً لترسيخ المفهوم على أرض الواقع ومن أهم الخطوات التي قامت بها على صعيد الجانب الوقائي على سبيل المثال لا الحصر إقامة الفعاليات العلمية والثقافية وتطوير التعليم ومكافحة الأمية وخدمة الحرمين الشريفين وتعمير المساجد وحفز العلماء والمفكرين والمثقفين على تقديم منهج الإسلام الوسطي المعتدل وغيرها. أما على الصعيد العلاجي للأمن الفكري فقد اضطلعت الجهات الأمنية بعمليات ناجحة ضد الجماعات الإرهابية وحمت المجتمع من مشاريعهم الإرهابية التدميرية، هذا بخلاف برنامج المناصحة الهادف إلى مكافحة الفكر المنحرف استناداً إلى المنهج العلمي.

إن ترسيخ الأمن الفكري هو مسؤولية وطنية على عاتق الجميع وليس الدولة وحدها، فالكل مطالب فـي مـوقـعـه بالإسهام فـي هـذا الـواجـب الـوطنـي الـمـهـم، فالمؤسسات التعليمية لها دور كبير في هذا الجانب، حيث يمكن تفعيل دور المدارس والجامعات لتساهم في تطور الفكر الوسطي المعتدل بعيداً عن الغلو والتطرف كما أن الأسرة والمجتمع لهما دور في التربية السليمة للأبناء من خلال دورات ومحاضرات يقدمها المختصون والإعلام بأنواعه المختلفة بما يملكه من نفوذ وتأثير على المجتمعات، كل هذه المؤسسات لها أدوار كبيرة في سبيل تحقيق التحصين الفكري لأفراد المجتمع وتحقيق الوحدة والتلاحم وتوفير الأرضية الصلبة لعملية بناء وتنمية الوطن.