أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بجهود ومخرجات مبادرة نهر العطاء في نسختها الثانية، التي أسهمت في تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة على جائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد من فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال تكريم سموه بمقر الإمارة، الرعاة والداعمين لمجلسَي شباب وفتيات القصيم خلال تنفيذ برامجهم المرتبطة بجائحة كورونا والمتبرعين في حملة نهر العطاء في نسختها الثانية، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، والوكيل للشؤون الأمنية بالإمارة الدكتور نايف المرواني، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي وعدد من المسؤولين.
واطلع سمو الأمير فيصل بن مشعل على الجهود والمخرجات لمبادرة نهر العطاء التي أسهمت في توزيع 1600 سلة غذائية بمشاركة 161 شابًا وفتاة في جميع مدن ومحافظات المنطقة.
وأكد سمو أمير القصيم أن مبادرة نهر العطاء هي إحدى المبادرات التي تميز هذه البلاد الغالية بشكل عام ومنطقة القصيم بشكل خاص بالبذل والعطاء بالأعمال الخيرية، التي تعد مفخرة لكل مواطن سعودي، مشيرًا إلى أن ما يميز مجتمعنا أنه حريص على العمل الخيري، منوهًا بتلك المبادرة التي كان لها أثر كبير في تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية على عدد من فئات المجتمع، مشيدًا بدور مجلسَي شباب وفتيات القصيم لتفعيل هذه المبادرة للتخفيف على الجميع، والدور الريادي لرجال الأعمال والأفراد باذلي العطاء والخير.