أشاد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بالجهود التي تبذلها الجمعية الخيرية للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية "وئام"، عبر البرامج التأهيلية والتثقيفية التي تقدمها للمقدمين على الزواج من الجنسين، بالإضافة إلى البرامج الاستشارية للرعاية الأسرية للمتزوجين، بهدف المحافظة على استقرار الأسرة وعلاقة المحبة بين الزوجين.
وأكد سموه خلال استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ صالح بن حمود اللحيدان, وأعضاء مجلس الإدارة بمكتبه في ديوان الإمارة على مواصلة الجهد في خدمة الأسر والعرسان وصولاً للاستقرار الأسري لمجتمعنا الغالي, وبذل الجهد في تقليل نسب الطلاق في المنطقة، وذلك من خلال عمل وإنتاج وتنفيذ البرامج التوعوية المناسبة، مبدياً سموه شكره لجميع الداعمين للعمل الخيري في المنطقة ولداعمي مشروعات وبرامج جمعية وئام، سائلاً الله التوفيق للجميع.
فيما استعرض المشرف العام للجمعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر مسيرة الجمعية والتعريف بنشاطها ودورها في تنمية المجتمع بالمنطقة الشرقية، مبيناً أن الجمعية تأسست بدعم من أصحاب السمو أمراء المنطقة الشرقية ولاقت الدعم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله -، وبفضل الله ثم دعم المحسنين قدمت وئام برامج أسرية للمقبلين على الزواج وللأسرة عموماً، بناءً ووقايةً وعلاجاً، حيث بلغ عدد البرامج التي قدمتها الجمعية أكثر من ٤٧٠ برنامجاً توعوياً, وأمسيات ودورات تدريبية استفاد منها بشكل مباشر ٤٨٠٠٠ وغير مباشر قرابة 3 ملايين.
وأكد الدكتور العبدالقادر حرص "وئام" على تفعيل شراكات وعقد تعاون مع كل الجهات ذات العلاقة بالأسرة, مثل الشؤون الإسلامية, ووزارة العدل, والتعليم, والصحة, والداخلية, وغيرها بهدف تعميق الوعي الأسري لبناء أسرة مستقرة، حيث استفاد من الدعم المباشر ٤٥٠٠ شاب، وبرنامج تأهيل المقبلين حضره ٩٠٠٠ شاب وفتاة، كما قدمت وئام عدداً من المواد الأسرية بلغة عصرية سهلة بثت عبر أكثر من ١٥ قناة فضائية.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الإدارة طلال بن سليمان الغنيم، وخالد بن محمد الأنصاري، ومحمد بن عبدالرحمن آل عامر، والمدير التنفيذي عبدالرحمن خضير الخضير.