شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وبمشاركة قيادات الإمارة، الورشة الختامية لتطبيق خطة الإمارة الإستراتيجية، التي تهدف إلى تطوير العمل المؤسسي بالإمارة.
وجرى خلال الورشة استعراض الوثائق التنفيذية للإستراتيجية، بما في ذلك الأهداف، والمؤشرات، والمبادرات، والمشاريع، وخطة التواصل، وإدارة التغيير، إضافة إلى منهجية الحوكمة ومتابعة الأداء.
وتأتي هذه الخطوة بعد اكتمال مرحلتي البناء والتطبيق بالتعاون مع معهد الإدارة العامة والفريق الاستشاري المخصص لكل مرحلة.
وهنأ الأمير حسام بن سعود في كلمته، قيادات الإمارة بمناسبة الانطلاقة الفعلية لتطبيق الإستراتيجية توافقًا مع بدء العام الجديد، معربًا عن شكره للفريق الاستشاري وكل من أسهم في بناء الخطة، مشددًا على أن لغة العمل الحكومي تغيرت، وأن الجميع يجب أن يكونوا جزءًا من رحلة التغيير.
وأوضح سموه أن تقييم القادة والإدارات سيعتمد على الأداء الإستراتيجي ونتائج المؤشرات والمشاريع، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية ستكون بوصلة العمل بالإمارة من اليوم فصاعدًا.
وقال: "أسسنا إدارة التخطيط الإستراتيجي لتقديم تقارير شهرية بشفافية حول الأداء، حيث إن المواطن هو محور اهتمامنا، وكل هذه الجهود تهدف لخدمته وتحسين جودة حياته.
يذكر أن إستراتيجية إمارة منطقة الباحة تتضمن سبعة أهداف رئيسية ترسم ملامح العمل المستقبلي للإمارة لتشمل المحافظة على الأمن والنظام، وضمان حقوق الأفراد وحرياتهم، وتعزيز الدور الإشرافي التنموي للإمارة، وتحسين تجربة المستفيد وتعزيز التكامل المجتمعي، وتنمية القدرات البشرية، وتطوير البيئة التنظيمية، وتحقيق التميز التقني.
