أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن أعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية بالمحافظات يمثلون المرآة الناصعة الوضوح للمجتمع لدى المسؤول، ومن خلالهم يجري رسم خطط التنمية.
وشدد سموه لدى لقائه اليوم أعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية في مجلسه الأسبوعي "الإثنينية" أهمية المسؤولية التي يؤدونها، ليكونوا أدوات التنمية والإصلاح وتحقيق المصلحة العامة.
كما نوّه بدور مجلس المنطقة في تحقيق التميّز في بعض المشاريع، من بينها مشروع إعادة حدود وادي نجران وتطويره ، الذي خرج من في جلسة استثنائية، بحضور المشايخ والوجهاء.
وقال سموه "نتطلع كأي مواطن بالمنطقة، أن يواصل مجلس المنطقة، والمجالس المحلية تميزّها، وتجتهد في صناعة أفكار حديثة، تقودنا نحو الرؤية الطموحة للمملكة".
وأشار إلى ما جرى إقراره العام المنصرم بأن تُعقد دورات مجلس المنطقة بالمحافظات، بمشاركة المجالس المحلية، وذلك للوقوف على احتياجاتها عن قرب، وتعزيز الجهود نحو تحقيق تنمية شاملة مستدامة، وفق رؤية المملكة 2030.