استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الوقاية من الجريمة (أمان) بمنطقة تبوك الدكتور عبدالرحمن بن عبدالحميد السميري وأعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا للسلام على سموه، بمناسبة صدور قرار تأسيس الجمعية بالمنطقة وتشكيل مجلس إدارتها.
وفي بداية اللقاء رحب سمو أمير منطقة تبوك برئيس وأعضاء الجمعية متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح, مشيرًا سموه إلى الدور المهم للجمعية في الإسهام بتعزيز الوعي المجتمعي حول خطر الجريمة وأسبابها وسبل الوقاية منها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ونوه بما تلقاه الجمعيات التخصصية بالمملكة من دعمٍ واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح من الدكتور السميري عن أعمال وبرامج الجمعية وخططها ومستهدفاتها خلال الفترة القادمة ومنها استعراض دور الجمعية في الوقاية من الجريمة بالمنطقة والتصدي لها، وإيجاد الحلول العلمية والعملية التي يمكن من خلالها توقي الجريمة والحد من أثارها، وعمل الإجراءات الاستباقية والاحترازية لحماية الأنفس والممتلكات، وتقديم المساعدات اللازمة القانونية والنفسية والاجتماعية، مؤكدًا سموه دعم جميع أعمال الجمعية من قبل إمارة المنطقة والجامعات والجهات الحكومية، وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح أعمالهم للإسهام في جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات التنمية وفق رؤية 2030 .
من جانبه قدم الدكتور السميري باسمه وباسم اعضاء مجلس الإدارة شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك، على ما تفضل به من نصحٍ وتوجيه في سبيل تطوير عمل الجمعية، مثمنًا الدعم الذي تحظى به الجمعيات التخصصية في المنطقة من سموه.