بتاريخ 5/7/1438هـ وضع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حجر الأساس لمشروع مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة الرياض الذي تنفذه وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني ، وذلك بموقع المشروع شمال الرياض على طريق صلبوخ. وقال سموه في تصريح صحفي عقب وضعه حجر الأساس: « المركز يشع حضارة، ويشع دقة في العمل واحترافية، وأنا سعيد أني تلقيت توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بوضع حجر الأساس لهذا المشروع واتمنى أن يحقق التطلعات، ونحن في حاجة إلى مشروع من هذا النوع، لأن المدن في توسع وتطور، وما أعرفه عن وزارة الداخلية أنها تعد الإِنسان وتهيئة قبل المكان وهذه عملية موفقة»،
وأضاف «هذه التطلعات الأمنية بلا شك للقيادة الرشيدة دور كبير في إنجازها، ودائماً توكل وزارة الداخلية لأفضل الرجال وفي مقدمتهم سمو ولي العهد وزير الداخلية، فلا علم ولا تفوق ولا صناعة ولا اقتصاد ولا إقامة شعائر الدين بدون الأمن والاستقرار»، مقدماً سموه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهذا المشروع الأمني الكبير
وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض لدى وصوله موقع المشروع عدد من القيادات الأمنية بمنطقة الرياض .
وقدم وكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني عرضاً مفصلاً يتضمن أبرز البرامج والمشروعات التطويرية الأمنية بمنطقة الرياض التي تحظى بإشراف ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - لرفع كفاءة وقدرات الأجهزة الأمنية
بعد ذلك شاهد سموه والجميع فيلماً مرئياً يوضح مكونات مشروع مركز العمليات الأمنية الموحدة 911 وأهم وأبرز المميزات التقنية، وما يحققه من نقلة نوعية واعدة في مستوى الخدمات الأمنية في مختلف مناطق المملكة وفق الرؤية الطموحة التي تستند الى استراتيجية تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وتعزيز جوانب السلامة العامة للمواطنين والمقيمين. وسيغطي مشروع مراكز العمليات الأمنية الموحّدة 911 المناطق الإدارية في المملكة بما يوفّره لها من تقنيات عالية في مجال الاتصالات ونقل البيانات واستخدام الأنظمة الحديثة كنظم المعلومات الجغرافية وأنظمة القيادة وإدارة الحوادث وغيرها، وكذلك بما يتضمّنه المشروع من تأهيل للكوادر البشرية، وتطوير آليات مواجهة الأحداث الأمنية، وتطبيق أحدث الأساليب العلمية في إدارة الأزمات والطوارئ .
وأوضح قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء ركن عبد الرحمن بن محمد الصالح أن المركز يوفر بيئة مناسبة لتنسيق الجهود بين كافة القطاعات الأمنية وتحقيق التكامل بين خدماتها، ويشتمل على إدارة الأزمات والطوارئ، بما يتيح لإمارة المنطقة إدارة أي أزمة -لا سمح الله- والاجتماع بمسؤولي القطاعات الأمنية والحكومية، والإشراف المباشر على تنفيذ عمليات مواجهة الأزمات والكوارث وتنظيم المهام الخاصة، كما يمكن للمختصين في كل قطاع حكومي وضع وتفعيل خططهم الخاصة بمواجهة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد وقوع الحدث