نظرة تاريخية
أنشأت المملكة أحد أقدم برامج تسجيل المواطنين، حيث أصدرت حفيظة النفوس منذ عام 1344هـ / 1926م في مختلف مناطق المملكة، ولكن على مستوى المنطقة، وليس على مستوى المملكة.
بدأت المملكة بتطبيق نظام التسجيل الموحد على مستوى المملكة بإنشاء رقم السجل المدني المكون من عشر خانات، والذي يخصص للمواطن عند الإبلاغ عن ميلاده، أو عند مراجعته للأحوال المدنية لأول مرة، وهو النواة لجميع أنظمة الوزارة، كما تعتمد عليه الكثير من الجهات.
التسلسل التاريخي لإثبات الشخصية في المملكة
السعوديون:
وكانت تصدر من مديرية إحصاء النفوس العامة، وعنونت ( بتذكرة نفوس إحصاء القبائل والعربان السعوديين )، وكانت تعطى لسكان البادية، حيث تخرج إليهم اللجان وتثبت سعوديتهم، وتَصِفهم ، وتأخذ الاعتماد من الأمير أو شيخ القبيلة، ولا يقيد فيها الأنفس المتعلقة بصاحب التذكرة من زوجات أو ذرية، وكانت عبارة عن كارت كرتوني مقوى صغير، تسجل عليه المعلومات في الوجهين.
دفتر النفوس:
وهو لا يختلف كثيراً عن تذكرة العربان، وليس فيه ما يتعلق بشيخ القبيلة، ويبدو أن إصداره كان يعتمد على حيثيات وشهادات ووثائق تبقى في ملف المواطن يرجع له عند الحاجة، وكان يعطى لمن يرغب فيه من أهل الحاضرة والبادية.
حفيظة النفوس:
كانت استمراراً لدفتر النفوس، مع عمل بعض التحسينات والإضافات، وأضيف إليها مكان لتسجيل النفوس التابعة لصاحب البطاقة، وأيضاً أضيفت إليها صفحات لتسجيل الواقعات والتعديلات التي تتم خلال عمر صاحب الحفيظة.
بطاقة الأحوال المدنية:
صدرت بعد دخول الحاسب الآلي، وجعلت وسيلة لإثبات الشخصية فقط.
دفتر العائلة:
وهو وثيقة صدرت مع صدور بطاقة الأحوال المدنية، لإثبات التابعين من أولاد وزوجات، وما يحدث لهم من واقعات مدنية مختلفة.
بطاقة الهوية الوطنية:
وهي بطاقة تستخدم تقنية البطاقات الذكية، وسوف تقوم مقام عدد من الوثائق الصادرة من الأحوال المدنية ( بطاقة الأحوال – دفتر العائلة – مستخرجات الحاسب ( برنت) – شهادات الميلاد )، وتصدر من إدارات ومكاتب الأحوال المدنية.
سجل الأسرة:
- وهو وثيقة مطورة لدفتر العائلة، وسوف يعزز بالتقنيات الحديثة المناسبة لمقاومة التزوير.
- تم إصدار بطاقة الأحوال المدنية في عام 1983 هـ.
- البطاقة الحالية مطبقة في المملكة منذ أكثر من عشرين سنة، تشمل الصورة والمعلومات الأساسية.
- يتم إصدار البطاقة وتسلم للمواطن في نفس اليوم، وصلاحيتها عشر سنوات.
- بدأت باستخدام أنسب التقنيات الأمنية في حينه.
- تقادم التقنية يجعلها عرضة للتزوير والتزييف.
بطاقة الهوية الوطنية (المرحلة الأولى)
نظراً لإماكنية وجود عامل الخطأ في عملية إنتاج الوثائق القديمة (بطاقة الأحوال، دفتر العائلة، رخصة الإقامة، رخصة السياقة)، والتي يدخل العامل اليدوي في جزء من عملية إنتاجها، وكذلك كانت سهلة التزوير والتزييف؛ لذا تم التحول في هذه المرحلة لإنتاجها بالكامل بواسطة تقنيات الطباعة الحديثة باستخدام سمات أمنية عالية جداً في بنية هذه الوثائق لمنع التزوير والتزييف.
بناء إجراءات عمل جديدة داخل مواقع القطاعات لزيادة أمنية عملية الإصدار، من خلال خلق صلاحيات جديدة للمشغلين، وفصل الصلاحيات المختلفة للسيطرة على عملية إصدار هذه الوثائق، ومتابعتها، ومنع أي عمليات تلاعب قد تصدر من المشغلين.
بطاقة الهوية الوطنية باستخدام تقنية الحفر بالليزر(المرحلة الثانية)
لماذا الانتقال للطباعة المركزية؟
يهدف مشروع طباعة الوثائق الشخصية المرحلة الثانية بتطبيق الطباعة المركزية إلى تعزيز وتحسين أنظمة وإجراءات طباعة الوثائق الشخصية لوزارة الداخلية، والتي منها الهوية الوطنية وسجل الأسرة، وذلك للنواحي التالية:
- حماية وأمان البطاقات الخام.
- مواكبة التقدم في عالم تقنية طباعة الوثائق الشخصية، وذلك بالقدرة على سرعة وسهولة تحديث وتغيير الأنظمة والبرامج.
- توفير الجهد والمال والكوادر البشرية لعملية التشغيل والصيانة.