تكثر لسعات الأفاعي في الأماكن الصحراوية وفي الغابات والمناطق البعيدة من العمران، وعلى الرغم من أن الأفاعي السامة لا تشكل سوى نسبة قليلة من الأفاعي إلا أن لسعات الأفاعي تترافق عموماً باضطرابات دموية وعصبية تستدعي دخول المستشفى، وتنتهي بعض الحالات بالوفاة على الرغم من العناية الطبية وإجراءات الإسعاف. ويمكن بتقديم الإسعافات الأولية في بداية الإصابة التخفيف من الأضرار الناجمة عن هذه اللسعات، إذ إنه غالباً ما تكون الحالات المنتهية بالوفاة ناجمة عن تأخر تقديم المساعدة الطبية.
تحوي سموم الأفاعي على عدة بروتينات سامة إما أن يكون تأثيرها ساماً على الأعصاب أو محللاً للدم فيسبب تخريباً على الأنسجة بسبب النزف الناتج عن تحلل الدم.
أعراض لسعة الأفعى:
1- يشعر المصاب بألم شديد في مكان اللسعة مع احمرار وتورم ونضخ الدم، مع الشعور بطعم معدني في الفم وغثيان وميل للقيء وهبوط في ضغط الدم.
2- يحدث إطراق في الجفنين مع صعوبة في البلع ناجمة عن شلل العضلات كما يحدث ازدواج في الرؤية، وقد يتوقف التنفس.
الإسعافات الأولية:
1- وضع المصاب بوضعية الراحة مع عدم تحريك الطرف المصاب وذلك لإنقاص انتشار السم.
2- يوضع (رباط ضاغط) على بعد عدة سنتمترات أعلى مكان اللسعة دون شده بقوة، وذلك لمنع عودة الدم الوريدي السطحي، يحرر الرباط كل نصف ساعة لمدة دقيقتين.
3- لا يوضع ثلج مكان اللسعة لأنه يزيد من تخريب الأنسجة.
4- إذا لم ينقل المصاب إلى المستشفى خلال 15 دقيقة يُشق موضع اللسعة بطول اللدغة وبعمق نصف سم ثم يطبق عملية مص الدم لمدة كافية بواسطة الفم أو مصاصة الثدي.
5- الشق والمص هامان حيث يزول 50% من السم المحقون تحت الجلد إذا تم إجراؤهما بسرعة.
6- ينقل المصاب إلى المستشفى دون تحريك الطرف المصاب.