أجهزة الكشف عن الحريق:
وهي أجهزة تتحسس الدخان أو الحرارة أو اللهب وتقوم بكشف الحريق في بدايته ليتم مكافحة الحريق وإخلاء الموقع قبل انتشار الحريق، ولتحديد نوع الكاشف الصحيح والمطلوب يجب تحديد ومعرفة الآتي:
1- نوع الحريق الممكن حدوثه (كابلات، مواد سريعة الاشتعال... إلخ).
2- جغرافية المكان مثل ارتفاع الأسقف وهل المكان مغلق أم مفتوح.
3- الظروف المحيطة مثل درجة الحرارة العادية والمتوقعة ودرجة الرطوبة، وهل هناك تيارات هوائية قوية بالمنطقة أو مجال مغناطيسي قوي أم هل هي معرضة للاهتزاز أو الصدمات... إلخ.
4- نوع النشاط الذي يمارس في تلك المنطقة، وهل المواد المستخدمة يمكن أن تؤثر على أداء أجهزة الكشف (مثل المواد التي تعطي أبخرة أو غازات أو إشعاعات وهل يوجد ضجيج أو أصوات عالية... إلخ).
بعد معرفة كل الأمور المشار إليها أعلاه يمكن تحديد نوعية الأجهزة المناسبة للمكان المراد تركيبها به.
أنواع أجهزة الكشف الشائعة
1- جهاز كشف الدخان:
وهو جهاز يستخدم بنسبة عالية جداً في أنظمة الكشف عن الحريق نظراً لتميزه بإمكانية كشف معظم أنواع الحرائق وهي في بدايتها، وتصنف هذه الأجهزة إلى ثلاثة أصناف:
-
جهاز كشف الدخان الأيوني: الذي يتحسس الدخان المرئي وغير المرئي، كما يتحسس المعلقات الصغيرة التي تتطاير إلى الأعلى بسبب الحرارة، ويستخدم في حرائق الورق مثلا؛ لأن الاحتراق سريع.
-
جهاز كشف الدخان الضوئي: الذي يتحسس الدخان المرئي والمعلقات الكبيرة التي تتطاير للأعلى بفعل الحرارة، ويستخدم في أماكن وجود الكابلات أو مواد من الـ (PVC) لكنه حساس لدخان السجائر أو ما شابهه.
-
جهاز كشف الدخان ضمن مجاري نظام التكييف (مجاري الهواء الراجع)
العوامل التي تؤثر في أداء جهاز كشف الدخان:
-
الأبخرة أو الغبار أو الرطوبة.
-
تيار هواء بسرعة أكبر من 1.5 متر/ ثانية.
-
أبخرة الدهان أو المنظفات أو المواد الكيماوية وملطفات الجو والروائح النفاذة.
-
التدخين المفرط أو ما شابهه.
-
الاهتزازات أو الصدمات.
-
الحشرات.
-
المجال المغناطيسي أو الإشعاع.
-
ارتفاع السقف.
2- جهاز كشف الحرارة:
ويركب في الأماكن التي تتعرض لأحد العوامل التي لا تسمح باستخدام جهاز كشف الدخان، مثل: الأبخرة والغازات مما يعطي إنذارات كاذبة إذا استخدمت أجهزة كشف الدخان، إضافة إلى استخدام أجهزة كشف الحرارة في الأماكن التي يمكن أن يحدث فيها حريق سريع الاشتعال دون دخان كثيف.
وهناك صنفان من أجهزة كشف الحرارة:
-
كاشف حرارة ذو درجة حرارة ثابتة: ويستخدم عند تجاوز درجة حرارة المكان الدرجة المضبوط عليها الجهاز.
-
جهاز كاشف حرارة معدل تغير مقدار درجة الحرارة خلال فترة زمنية محددة (وغالباً ما يتم استخدام النوعين معاً)
العوامل التي تؤثر في أداء جهاز كشف الحرارة:
- ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو انخفاضها الشديد.
- ارتفاع السقف، حيث ثبت من الإحصاءات أن جهاز كشف الحرارة يبدأ بالتحسس للحرارة عندما يصل اللهب إلى ثلث المسافة بين مكان الحريق والسقف.
3- جهاز كشف اللهب:
ويستخدم في الأماكن الخارجية المفتوحة، حيث لا يمكن استخدام أجهزة كشف الدخان أو الحرارة، أو في الأماكن التي فيها غازات أو أبخرة، أو الأماكن ذات الأسقف العالية، مثل (هناقر) ورش صيانة الطائرات، حيث يتم استخدام أجهزة كشف الدخان واللهب معاً؛ لأن استجابة كاشف الدخان تقل بسبب كبر مساحة المكان.
كذلك يستخدم في الأماكن المعرضة لحريق سريع وكبير مثل محطات الوقود.
وتتنوع أصنافه بتنوع الوقود المحتمل للحريق.
العوامل التي تؤثر في أداء جهاز كشف اللهب:
الإجراءات الهامة التي يجب اتباعها عند وقوع
1ـ حادث حريق:
تقع حوادث الحريق دون سابق إنذار إذا أهملت وسائل اكتشافها، وعادة ما يكون أصحاب المنزل نائمين – بالنسبة لحوادث المنازل - وإذا ما اكتشف الحريق في بدايته تسهل مكافحته بالوسائل المتوافرة مثل طفاية الحريق أو استخدام المياه... إلخ.
ونورد هنا أهم ما يجب عمله عند وقوع حادث حريق:
-
عند اكتشاف الحريق أخرج جميع من في الموقع واجعلهم في مكان آمن.
-
إذا كان الحريق في بدايته اتجه إلى موقع الحريق وحاول معرفة أسبابه وإيقاف تطوره.
-
إذا كان الموقع ممتلئاً بالدخان فاخرج أنت ومن معك بسرعة دون حمل أي شيء مقتربين من الأرض لأن الدخان يكون عادة في الأعلى.
-
قم بإبلاغ الدفاع المدني على الرقم 998 مع وصف الموقع بدقة وهدوء.
-
لا تحاول الدخول إلى موقع الحريق لأخذ شيء من المتعلقات الشخصية فقد تحاصرك النيران والدخان.
2ـ تسرب غاز:
عند اكتشاف تسرب للغاز فعليك اتباع الإرشادات التالية:
-
لا تشعل ناراً أو مصباحاً كهربائياً أو أي مصدر للشرر؛ لأن ذلك سوف يحدث شرارة تؤدي إلى حدوث انفجار.
-
قم بإغلاق مصدر الغاز المتسرب.
-
قم بفتح النوافذ والأبواب لتهوية الموقع وتخفيف تركيز الغاز.
-
بادر بإصلاح التسرب فوراً واستبدال الأجزاء المعطوبة من موقع التسرب.
3ـ الغرق:
عند سقوط أحد الأشخاص في مسبح أو بركة أو ما شابه ذلك وكنت بالقرب منه فعليك اتباع التالي:
-
التزم الهدوء.
-
إذا كان الغريق قريباً منك وتراه فناوله حبلاً أو عصا ليتمسك بها واسحبه بهدوء إلى حافة المسبح أو البركة.
-
إذا كان الغريق بعيداً عنك وأصبح غاطساً في المياه فانزل إلى الماء واتجه إليه من الخلف ولا تحاول إنقاذه من الأمام لأنه سوف يشل حركتك مما يؤدي إلى غرقكما معاً.
-
أهم ما يجب عمله عند إنقاذ الغريق رفع رأسه خارج الماء ليتنفس.
-
بعد إخراج الغريق من المياه قم بإجراء الإسعافات الأولية اللازمة له.
سلامة الأدوية:
الأدوية مواد كيميائية مركبة تستخدم للعلاج من الأمراض وإذا أسيئ استخدامها أو أخذت بجرعات عالية تصبح خطراً على الصحة؛ لذا يجب أخذها حسب وصفة الطبيب المختص.
ومن الأمور التي يجب مراعاتها ما يلي:
-
لا تأخذ دواء موصوفاً لمريض غيرك حتى إن تشابهت أعراض المرض.
-
لا تترك الأدوية في متناول الأطفال فهي تشكل خطراً عليهم.
-
اتبع التعليمات المصاحبة للدواء مثل رج الأدوية السائلة قبل الاستعمال.
-
لا تستعمل الأدوية أثناء قيادة السيارة أو العمل في أماكن خطرة.
-
احرص على معرفة تاريخ صلاحية الأدوية وتخلص من القديم منها بطريقة آمنة.
-
لا تجعل من نفسك طبيباً أو صيدلياً لك أو لغيرك واستشر ذوي الاختصاص.
-
احفظ الأدوية في درجات الحرارة الموصى بها في التعليمات المصاحبة لها.
-
حاول أن تبين لأطفالك مضار الأدوية غير المخصصة لهم وانصحهم بألا يتناولوها من تلقاء أنفسهم.
سلامة الطفل:
الأطفال فلذات الأكباد ونور الحياة، فيهم البراءة وفيهم حب الاستطلاع والجهل بالمخاطر؛ لذلك فتحقيق السلامة لهم يقع على عاتق الأسرة.
وينبغي أن نعمل جميعاً على تحقيق السلامة لأطفالنا وذلك باتباع الآتي:
-
لا تترك الأطفال بمفردهم داخل المنزل فقد يعبثون بشيء يكون خطراً عليهم وعلى المنزل.
-
راقب الأطفال عند دخولهم المطبخ ولا تتركهم بمفردهم وأبعدهم عن مصادر الخطر.
-
أغلق (الأفياش) الكهربائية التي باستطاعة الطفل العبث بها.
-
لا تترك الأدوية في متناول الأطفال واحفظها في مكان آمن.
-
احفظ الآلات والأدوات الحادة في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال حفاظاً على سلامتهم.
-
أبعد الأجهزة والأدوات الكهربائية الخاصة بالتقطيع أو الفرم عن متناول الأطفال حتى لا يعبثوا بها.
-
لا تترك الأطفال بمفردهم في المسبح أو مغطس الحمام حتى إن كانوا يستخدمون ملابس الطفو، ففي ذلك خطر عليهم.
-
أبعد الأدوية والمنظفات والمواد الكيميائية الأخرى عن متناول الأطفال ولا تستخدم علبها الفارغة.
-
أغلق الشبابيك والنوافذ والشرفات ولا تجعلها مصدر خطر على أطفالك.
السلامة في ألعاب الأطفال:
ليست جميع الألعاب مأمونة فبعضها يوجد به عيب في التصميم والبعض الآخر في المواد المصنعة منها. إذن لا بد من فحص اللعبة قبل شرائها من حيث تصميمها ومواد التركيب ولا بد من ملاحظة الأمور التالية في الألعاب:
-
التأكد من مناسبة اللعبة لسن الطفل.
-
ملاحظة الرؤوس والحواف الحادة التي قد تضر الطفل.
-
الحذر من الألعاب التي قد تحتوي على قطع صغيرة يمكن أن يبلعها الطفل أو يضعها في أذنه أو أنفه.
-
الحذر من استخدام البالونات الصغيرة التي قد تنفجر أو يبتلعها الطفل فتسد مجرى الهواء.
-
تجنب الألعاب التي تحتوي مواد سائلة غير مأمونة.
-
التأكد من أن الألعاب المطلية تحمل عبارة (غير سام).
-
بعض الألعاب على شكل مسدسات أو طلقات فيجب التأكد من أنها غير حادة.
-
تقع المسؤولية أولاً وأخيراً في سلامة الألعاب على عاتق الأسرة (الأب والأم) حيث يجب عليهما اختيار الألعاب المناسبة لأطفالهما ومراقبتهم أثناء اللعب.
وسائل التدفئة:
مع بداية فصل الشتاء من كل عام تنتشر وسائل التدفئة المختلفة بين الناس، ومع استخدام هذه الوسائل لا بد من أن هناك أخطاراً تصحبها، ويرجع ذلك إلى سوء الاستخدام وعدم الإلمام بشروط السلامة، ومن الوسائل المستخدمة للتدفئة والأخطار المصاحبة لها ما يلي:
أولا- المدفأة الكهربائية:
وهي أكثر الوسائل استخداماً وأكثرها أماناً إذا صاحب استخدامها الوعي المطلوب لمخاطرها.
ومن الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب الخطر:
-
عدم توصيلها بالأسلاك الرديئة أوغير المناسبة للجهد الكهربائي.
-
عدم وضع التوصيلات الكهربائية تحت السجاد والأثاث.
-
تجنب وضعها في الممرات داخل المنزل وخاصة في الليل حتى لا تسقط على الأثاث القريب منها أثناء المرور وخاصة الأطفال.
-
عدم تركها عند الأطفال دون مراقبة فقد تلحق الضرر بهم.
-
تجنب استخدامها كأداة للإشعال أو التسخين أو إشعال (البخور) أو تجفيف الملابس.
-
يفضل استخدام النوع المزود بقاطع كهربائي يقطع التيار عند سقوطها.
ثانيا- المدفأة الغازية:
وهي أخطر وسائل التدفئة والأولى عدم استخدامها لتوفر البديل الآمن، وتكمن خطورتها في الغاز المستخدم لإشعالها وما تسببه من اختناق عند تسرب الغاز منها داخل المنزل.
وعند استخدامها يجب اتباع الإرشادات التالية:
-
التأكد من سلامة المدفأة وعدم وجود تسرب للغاز قبل التشغيل، وذلك بفحص التمديدات الموصلة بين الأسطوانة والمدفأة.
-
أن تكون أسطوانة الغاز بعيدة عن المدفأة مسافة كافية، ويفضل أن تكون خارج المنزل إن أمكن.
-
عدم وضع المدفأة في الممرات أو بالقرب من قطع الأثاث فقد يتسبب ذلك في حريق بالمنزل.
-
عدم تركها عند الأطفال بمفردهم حتى لا يعبثوا بالمدفأة أو أسطوانة الغاز.
-
عند ملاحظة تسرب للغاز فلا تقم بإشعال نار أو كهرباء حتى تتم تهوية المنزل جيداً.
ثالثا- التدفئة بالحطب والفحم:
وهي من وسائل التدفئة القديمة التي ألفها الإنسان، فهي مصدر تدفئة جيد وغير مكلف، وقد زاد استخدام هذه الوسيلة في الآونة الأخيرة في الاستراحات والملاحق والمنازل والمخيمات البرية.
ومن الأمور التي يجب التنبه لها عند استخدام الفحم والحطب ما يلي:
-
إشعال الفحم خارج المنزل أو المخيم حتى يحترق تماماً ومن ثم يتم نقله إلى الداخل.
-
عدم غلق الأبواب والنوافذ حتى لا يتشبع المكان بأول أكسيد الكربون (CO) الذي لا لون له ولا رائحة ويؤدي إلى الاختناق ومن ثم الوفاة.
-
عمل فتحة لموقد النار تسمح للغازات والأدخنة بالخروج للخارج.
-
ترك مواقد الفحم في الممرات أو بالقرب من الأثاث قد يتسبب في نشوب حريق.
-
تجنب النوم في مكان مغلق به موقد للفحم مشتعل؛ لأن ذلك يتسبب في استهلاك الأكسجين وزيادة أول أكسيد الكربون (CO) المسبب للوفاة.
-
تجنب رمي مخلفات الفحم والحطب في صناديق النفايات وهي لا تزال مشتعلة.
-
توعية أفراد الأسرة بمخاطر الفحم واتباع إرشادات السلامة.
المختبرات المعتمدة لدى الإدارة العامة للسلامة
ملحق الجزء الاول لمتطلبات الوقاية للحماية من الحريق في المباني