• الرئيسية
  • عن الرئاسة
    • نبذة تاريخية
    • المهام
    • الاتصال
  • خدمات إلكترونية
    • شكوى أو استفسار
    • شكوى أو استفسار عن سجين أو موقوف
    • التواصل مع ذوى الموقوفين
    • الإدارة العامة للشهداء والمصابين
    • طلبات التقدم للجنة التسوية
    • خدمات تقنية
  • البيانات المفتوحة
    • الإحصاءات
    • مواد وثائقية
  • البلاغات الأمنية
    • بلاغات المطلوبين
    • الفساد المالي
  • المركز الإعلامي
    • الأخبار
    • التصريحات
    • المناقصات
    • الفعاليات
    • ألبوم الصور
    • الانظمة و اللوائح
  • القطاعات والإدارات
    • المديرية العامة للمباحث
    • مركز المعلومات الوطني
    • قوات الطوارئ الخاصة
    • القيادة العامة لطيران الأمن
    • قوات الأمن الخاصة
    • الإدارة العامة لمكافحة التطرف
    • الإدارة العامة للتحريات المالية
    • الإدارة العامة للشؤون الفنية
    • اللجنة الدائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله
    • الإدارة العامة لحقوق الإنسان
 الأقسام
 الرئيسية
 حول الإدارة
 شبهات
 كلمة مدير الإدارة
 دراسات
 الكتب
 وسائط
 اتصل بنا

خبير أمني: المرض النفسي ليس جنونا.. وإخفاء الأسرة للمريض جناية أكبر

مشاركة
إرسال
طباعة

أرجع العميد متقاعد/‏ عبدالله يوسف رمضاني، الخبير الأمني، ظاهرة قتل الأقارب والتعدي على المحارم، أن القاسم المشترك بين مرتكبي الجرائم، أنهم يعانون من أمراض نفسية وعقلية، بلغت حد الانهيار النفسي ومراحله الحرجة؛ مما قادهم لارتكاب جرائمهم.. مشيرًا إلى أنها جرائم تقشعر لها الأبدان تمثلت في قتل الزوج لزوجته وأطفاله، والزوجة التي قتلت زوجها، والشقيق الذي قتل شقيقه، واعتداء على المحارم، معتبرها مفزعة صادمة للضمير الإجتماعى الإنساني، محملا الأسرة التي تخفي مريضها النفسي بحجة الخوف من الوراثة ترتكب في حقه جناية أكبر من جريمته.
وقال في حديث خاص لـ»المدينة»: إن ظاهرة المريض النفسي، أصبحت اجتماعية أطلت في مجتمعنا منذ زمن وأظنها أصبحت مشكلة -وللأسف- تتجلى في مفهوم سائد خاطئ ونظرة غير سليمة وغير سوية تجاه «المريض النفسي» تعاني منها مجتمعاتنا العربية وتسود فيها نتيجة توارث مفهوم بالٍ، وبفعل غياب التوعية الصحية النفسية، وتدني وانحسار في العقلية العلمية الواقعية في مواجهة الموقف، والظاهرة السلبية إذا ما أهملت.. استشرت وانتشرت.
وتساءل العميد رمضاني قائلاً: خلف هذه الجرائم جناية أكبر ارتكبها أهل وذوو هؤلاء الجناة، والذين هم في الواقع مجني عليهم... كيف ؟
وأجاب: جاهل من يعتبر أن المريض النفسي مجنون وأن المرض النفسي جنون وأن الكشف عن مرض أحد الأقرباء في الأسرة نفسيًا عيب وفضيحة وهذا العيب وتلك الفضيحة تمس الأسرة أو العائلة وتؤثر سلبًا في قيمتها ومكانتها الاجتماعية ونظرة الآخرين إليها، ومن جراء هذا المفهوم الخاطئ، تتضامن أسرة المريض النفسي لإخفاء حالته المرضية والتكتم عليها، ومع بداية ظهور أعراض المرض أو الحالة.. لدرجة المبالغة في إنكارها وعدم الاعتراف بها، ومن ذلك عدم عرض المريض على الطبيب النفسي وحبس المريض داخل غرفة في البيت؛ حتى تتضاعف الحالة ويستشري المرض، ويضيف: ومرد هذا التصرف هو الاعتقاد غير السليم بأن المرض النفسي تتمحور عوامله في عامل سببي هو «الوراثة» وأن ذلك قد ينعكس على فتيات الأسرة فيحجب العرسان عنهن..وأكد أن علم النفس والطب النفسي تجاوز هذا المفهوم الخاطئ وأثبت يقينًا أن للأمراض النفسية والعقلية عوامل عدة أخرى غير الوراثة منها العوامل الممهدة، وعامل خبرات الطفولة، وعوامل معززة مباشرة، وعوامل ترتبط بأمراض عضوية.
ودعا إلى بث الوعي بأهمية العلاج النفسي، والتحذير من أن إهمال المريض معتبرا عدم إحاطته بمشاعر الحب ومعالجته جريمة؛لأن الإهمال والتستر عليه تضاعف المرض وتدفع المريض بالتالي للاستجابة لنوبات الهلاوس؛ فتدفعه إلى العدوان لأقصى درجة في أنواع الاعتداءات وحتى للقتل.

"صحيفة المدينة"

آخر تحديث: