• الرئيسية
  • عن الرئاسة
    • نبذة تاريخية
    • المهام
    • الاتصال
  • خدمات إلكترونية
    • شكوى أو استفسار
    • شكوى أو استفسار عن سجين أو موقوف
    • التواصل مع ذوى الموقوفين
    • الإدارة العامة للشهداء والمصابين
    • طلبات التقدم للجنة التسوية
    • خدمات تقنية
  • البيانات المفتوحة
    • الإحصاءات
    • مواد وثائقية
  • البلاغات الأمنية
    • بلاغات المطلوبين
    • الفساد المالي
  • المركز الإعلامي
    • الأخبار
    • التصريحات
    • المناقصات
    • الفعاليات
    • ألبوم الصور
    • الانظمة و اللوائح
  • القطاعات والإدارات
    • المديرية العامة للمباحث
    • مركز المعلومات الوطني
    • قوات الطوارئ الخاصة
    • القيادة العامة لطيران الأمن
    • قوات الأمن الخاصة
    • الإدارة العامة لمكافحة التطرف
    • الإدارة العامة للتحريات المالية
    • الإدارة العامة للشؤون الفنية
    • اللجنة الدائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله
    • الإدارة العامة لحقوق الإنسان
 الأقسام
 الرئيسية
 حول الإدارة
 شبهات
 كلمة مدير الإدارة
 دراسات
 الكتب
 وسائط
 اتصل بنا

جهود خادم الحرمين تاريخية وإيجابية في حوار الأديان ودعم الوسطية

مشاركة
إرسال
طباعة

قال مسؤول منتدى الوسطية والاعتدال في العراق رجل الدين الشيعي رحيم أبو رغيف إن دور المملكة في حوار الأديان إيجابي جداً منذ سنوات، ففي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والذي أولى اهتماماً كبيراً بضرورة إيجاد مراكز للحوار بين الأديان،وأكد أن زيارة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر الشرق إلى المملكة مؤخراً بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خطوة إيجابية وتاريخية ،وتدل على أنها مدروسة ومباركة وذات بعد انفتاحي كبيراً جداً ،وأن هذه خطوة ستكون لها إيجابيات في المستقبل المنظور، ونحيي المملكة على هذا الوعي المتقدم المتعاطي مع مجريات الأحداث والظروف، وأضاف رحيم أبو رغيف لـ"الرياض" بأنه معجب جداً بشخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله رغم أنه لم يلتقيه أو يحصل بينه وبينه لقاء، وحقيقة مما أثار انتباهه ونال اعجابه هذا الوعي المنفتح الذي تصرف به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حيال طبيعة مجريات الاحداث بدعوة البطريك الراعي ودعمه لحوار الأديان ،وكذلك إقامة مركز للاعتدال والتطرف في المملكة ،وأن المملكة إذا استمرت على هذا الخطاب الرائع الذي هو خطاب احتوائي وانفتاح وخطاب يقوم على قبول الآخر بدلاً من رفضه، هذا يؤشر للعالم أجمع هناك مستقبل واعد للمملكة في أن تكون هي محور أساسي باستقطاب أهل النظر والعلم من جميع الأطياف والمذاهب والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ،كما أن خطوات سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خطوات مباركة وسليمة ودقيقة ومدروسة، وأخذت أهمية الانسان العربي الإسلامي بشكل عام والسعودي في المقام الأول وبشكل خاص، وناشد على استمرار جمع الناس وحوارهم ونتطلع ذلك من المملكة ذات الحوار الهادي والبناء ،لما لها دور رائد وكبير على مستوى الدول العربية والإسلامية والمستوى الإقليمي، وذكر بأن آمالهم كبيرة لتحقيق المصالحة الوطنية العراقية من خلال اللقاء الأول ،والذي يحمل من جانبه شيء من الجديدة لوجود نخب وكفاءات عراقية من مختلف المكونات ،وعلى علماء الدين والنخب والمفكرين تقديم ما هو مفيد وعلينا أن نقول كلمة على أساس أن هناك مشتركات كثيرة في المجتمع العراقي وأن نذكر بمشتركات المجتمع نحن كعراقيين لابد أن نجتمع على هويتنا العراقية وأن نسعى لإقامة دولة المواطنة للجميع مع أننا عرب وننتمي للحاضرة العربية ولا يمكن أن ننفصل عن عروبتنا وإسلامنا ودينا وعلينا بالاعتدال وعدم رفض الآخر لأن العروبة انتماء وليس انفصال عن الواقع والتاريخ، وأشار إلى أن الشعب العراقي استبشر خيراً في الفترة الأخيرة لهذا الانفتاح الطيب الذي حصل في العلاقات بين العراق والمملكة البلدين الشقيقين ،وبتقديره أن هذا الانفتاح يجب أن يجيء قبل هذا الوقت والحمد الله أنه تم ذلك لأن الأمر طبيعي فالعراق والمملكة تجمعهم أواصر كثيرة دماء وجيران وتاريخ ،ويجب علينا أن نوليها الاهتمام والتواصل لأن المملكة تضم أقدس مقدسات المسلمين ،فضلاً أن المملكة تاريخياً تحمل دلالات كثيرة للأمة العربية والإسلامية، ووجود العلاقة بين العراق والمملكة أمر مهم وضروري جداً بتحقيقه سيتحقق أمور طيبة لحرصها على وحدة الشعب العراقي.

آخر تحديث: