• الرئيسية
  • عن الرئاسة
    • نبذة تاريخية
    • المهام
    • الاتصال
  • خدمات إلكترونية
    • شكوى أو استفسار
    • شكوى أو استفسار عن سجين أو موقوف
    • التواصل مع ذوى الموقوفين
    • الإدارة العامة للشهداء والمصابين
    • طلبات التقدم للجنة التسوية
    • خدمات تقنية
  • البيانات المفتوحة
    • الإحصاءات
    • مواد وثائقية
  • البلاغات الأمنية
    • بلاغات المطلوبين
    • الفساد المالي
  • المركز الإعلامي
    • الأخبار
    • التصريحات
    • المناقصات
    • الفعاليات
    • ألبوم الصور
    • الانظمة و اللوائح
  • القطاعات والإدارات
    • المديرية العامة للمباحث
    • مركز المعلومات الوطني
    • قوات الطوارئ الخاصة
    • القيادة العامة لطيران الأمن
    • قوات الأمن الخاصة
    • الإدارة العامة لمكافحة التطرف
    • الإدارة العامة للتحريات المالية
    • الإدارة العامة للشؤون الفنية
    • اللجنة الدائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله
    • الإدارة العامة لحقوق الإنسان
 الأقسام
 الرئيسية
 حول الإدارة
 شبهات
 كلمة مدير الإدارة
 دراسات
 الكتب
 وسائط
 اتصل بنا

آآآه يابو متعب لقد أتعبونا بالإشاعات

مشاركة
إرسال
طباعة
لا أعتقد أن (أسبوعا) مر على الشعب السعودي أكثر إحباطا واكتئابا بمثل ما كان عليه الأسبوع الماضي، ونحن ننام على الإشاعة ونصحو على (رسائل) الكذب وروابط التزوير حول الوضع الصحي للوالد الأعلى الأغلى.
وصلوا إلى أن يقنعونا كشعب كامل بالكذب والتزوير إلى استحالة أن تعود (العيون) إلى الصورة المألوفة لقائد هذا الشعب مبتسما ضاحكا في المجلس العام مستقبلا أهله وشرائح شعبه في ثوبه السعودي الأبيض. جعلوا من الأحلام برؤية هذه الصورة من جديد في كابوس الأماني، ومع هذا، ورغم الألم والمرارة، فأنا اليوم أسعد الناس، لأن غموض الأسبوع قد سمح لكتيبة الدجل والكذب والتزوير أن تنكشف أمام عشرات الملايين حتى تتضح أمامهم عواقب الإشاعة. بدءا من (مجتهد) الكذاب الذي رقص زورا على مشاعر شعب كامل وانتهاء بوكالة رويترز التي سقطت في براثن هذا (المجتهد) رغم تاريخها العريق مع الخبر.
السؤال: هل استوعبنا الدرس مع هؤلاء الكذابين (المجتهدين) في ترويج الإشاعة بالزور والكذب؟
الحقائق تقول إننا مع قائد بالغ الشفافية والوضوح مع شعبه. قائد قال لأهله إنه سيدخل غرفة العمليات قبل أسبوعين من الموعد، قائد يستقبل في المساء رئيس الوزراء البريطاني، وكل شعبه، وبأكمله؛ يعرف أنه سيكون في التاسعة من صباح الغد تحت مشرط الجراح في عملية تقول ذات الحقائق إن عشرين سعوديا يخضعون لذات التفاصيل الجراحية في ذات اليوم الواحد. عملية جراحية اعتيادية مر عليها مئات وآلاف فما الذي سمح لهذه الإشاعات أن تكبر وتنمو حد أن تضع عقولنا في (الدولاب) كي نبقى أسرى لأكاذيب(مجتهد).
نعم لقد ذبحونا بالإشاعات ورقصوا على مشاعر شعب كامل بالتزوير والكذب، فما هي الأرقام بالبرهان في جواب الشعب على مثل هذا الدرس؟ ذات البرهان الإحصائي يقول إن عشرة ملايين متصفح قد دخلوا على الرابط الإلكتروني في أربع ساعات في الفارق ما بين نشرة الخامسة والتاسعة مساء لمن فاتهم أن يطمئنوا على أكاذيب (المجتهد). ببرهان الصورة التي عادت بالعيون إلى الصورة المألوفة. ذات الإحصائية تبرهن أن 66 ألف تغريدة علقت على الخبر نفسه في أول أربع دقائق وكلها أرقام خرافية أسطورية في العلاقة ما بين قائد وشعب. كلها استفتاء غير مسبوق في كل التاريخ الإلكتروني الحديث لم يحصل عليه قائد من قبل، ولم يهب من قبله شعب على وجه الأرض للتعبير التلقائي بمثل هذه الصورة.
الآن أشعر بشيء من العتب على من جعلنا نعيش غموض الأسبوع وآلام الأكاذيب والشائعات، وأحيانا، ومثلما أشعر الآن، أشعر لهم بالشكر من الأعماق لأنهم أعطوا ذات الشعب برهانا على مآلات الكذب والإشاعة.


علي سعد الموسى 
نقلا عن جريدة الوطن
آخر تحديث: