• الرئيسية
  • عن الرئاسة
    • نبذة تاريخية
    • المهام
    • الاتصال
  • خدمات إلكترونية
    • شكوى أو استفسار
    • شكوى أو استفسار عن سجين أو موقوف
    • التواصل مع ذوى الموقوفين
    • الإدارة العامة للشهداء والمصابين
    • طلبات التقدم للجنة التسوية
    • خدمات تقنية
  • البيانات المفتوحة
    • الإحصاءات
    • مواد وثائقية
  • البلاغات الأمنية
    • بلاغات المطلوبين
    • الفساد المالي
  • المركز الإعلامي
    • الأخبار
    • التصريحات
    • المناقصات
    • الفعاليات
    • ألبوم الصور
    • الانظمة و اللوائح
  • القطاعات والإدارات
    • المديرية العامة للمباحث
    • مركز المعلومات الوطني
    • قوات الطوارئ الخاصة
    • القيادة العامة لطيران الأمن
    • قوات الأمن الخاصة
    • الإدارة العامة لمكافحة التطرف
    • الإدارة العامة للتحريات المالية
    • الإدارة العامة للشؤون الفنية
    • اللجنة الدائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله
    • الإدارة العامة لحقوق الإنسان
 الأقسام
 الرئيسية
 حول الإدارة
 شبهات
 كلمة مدير الإدارة
 دراسات
 الكتب
 وسائط
 اتصل بنا

عام مضى.. وللحزم بقية

مشاركة
إرسال
طباعة

حسين القحطاني


    احتفت المملكة منذ أيام بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم..
مضى عام لخادم الحرمين الشريفين كأنه أعوام لما رأينا فيه من حزم وعزم وإنجازات على جميع المستويات مضت قُدماً بمسيرة الوطن وفرضت هيبته..
المملكة دولة عرفت الأمن والرخاء، وتطبيق شرع الله القويم، والوقوف مع المسلمين وخدمة الإسلام، وعرفها العالم بأجمعه دولة حضارية تواكب العصر مع ثبات المبادئ والحفاظ على القيم والأخلاق الرفيعة، وذلك منذ قيامها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتجلى ذلك بشكل واضح عندما توالى أبناؤه الكرام من بعده، وكل يسهم في خدمة هذا الوطن الشامخ، إلى أن آن الأمر إلى سلمان الحزم، مواصلاً المسيرة المباركة، وحاملاً على عاتقه مسؤولية كبيرة جداً، لكنه أهلٌ لها، فالقرارات منذ اليوم الأول تؤكد أن ملك الحزم سيقود بلاده بشكل يفوق التصوّرات.
عام واحد فقط إلا أن ما تحقق فيه على المستويين الداخلي والخارجي لم يطرأ على بال، ولا تكفيه صفحات، حيث توالت القرارات والأوامر الملكية التي تهدف لخير الوطن والدفاع عنه تحت شعار "الحزم والعزم".
فقد نجح خادم الحرمين الشريفين خلال هذا العام في إحداث نقلة نوعية في مؤسسات الدولة وسياستها الخارجية والداخلية، ودشن عهداً جديداً من اللحمة الوطنية في الداخل والدفاع عن قضايا العالم العربي الإسلامي.. وما قام به - منذ توليه السلطة - يعد مواصلة وإضافة لما أسس له الملك المؤسس، ولكن بنظرة ونهج معاصرين، لكونه يفهم التاريخ، ويقرأ ثقافة الواقع، ويرسم ملامح مملكة المستقبل.
خلال عام من حكم سلمان، بدا واضحاً أن المملكة تعيش عهد الحزم والأمل وتمكين الشباب.. فما شهدناه من قرارات في خدمة الوطن والمواطن، وما رأيناه من حرص على الشباب يؤكد بُعد نظره -حفظه الله-، فالدولة تقوم على سواعد شبابها، الذين أكدوا أنهم جديرون بهذه الثقة..
وعلى المستوى الخارجي شهدنا عدة أمور تصب في مصلحة الإسلام والمسلمين والعروبة؛ بدءاً بعاصفة الحزم وإعادة الأمل، مروراً بإنشاء تحالف إسلامي ضد آفة الإرهاب، وآخر قراراته -رعاه الله- قطع العلاقات بكافة صورها مع إيران التي تمادت وتدخلت فيما لا يعنيها.. ووقف مع حزمه كثير من الدول العربية والإسلامية..
إنه سلمان الغيور الذي سيعيد العرب -بإذن الله- إلى سابق عهدهم وأمجادهم..
حفظ الله قائد العزم والحزم والحسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأيده بنصره، وسدد خطاه بعضديه الأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، وحفظ مملكتنا من كل مكروه..

 

آخر تحديث: