حذر الإنتربول السعودي بناءً على ما ورد من المنظمة الدولية للإنتربول من قيام بعض الشركات الوهمية وغير المرخصة بالترويج رقمياً لمنصات الاستثمار والتداول عبر اسم نطاق أو عنوان إنترنت على شبكات التواصل الاجتماعي تم تصميمها بحيث تعطي انطباعاً بأنها مشروعة ومهنية.
وقد يلجأ هؤلاء المجرمون إلى استخدام التسويق عبر الرسائل النصية (SMS) أو عبر مكالمات الهاتف لإيقاع الضحايا عن طريق دفعهم إلى فتح حسابات لديهم، حيث تتيح تلك المواقع الإلكترونية للمستثمرين إمكانية فتح حسابات وإيداع الأموال بشكل مباشر عن طريق بطاقات الدفع أو التحويلات الإلكترونية، وما إن يفتح المستثمرون الحساب حتى يتصل بهم المحتالين عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني مدعين بأنهم وسطاء رسميون، وعادة ما يرى المستثمر على صفحة حسابه الإلكتروني أنه حصل على أرباح سريعة في الغالب تكون غير حقيقية إذ يتم التلاعب بالموقع الإلكتروني لتبدو وكأنها قد جُنيت فعلاً.
ويقوم المحتالين بالاتصال بالمستثمرين بشكل مستمر لإغرائهم بوعود الحصول على المزيد من الأرباح ودفعهم إلى استثمار المزيد من الأموال.
وعندما يرغب المستثمرون في سحب أموالهم من حساباتهم يقوم المحتالون بتقديم حجج واهية لتبرير عدم تسليمها لهم، وما إن يبدأ الضحايا التحقق من ذلك ويدركوا عدم قدرتهم على الوصول إلى أموالهم حتى يختفي المحتالين ويتعذر الاتصال بهم، وغالباً مايغلق الموقع الإلكتروني وتُفقد الأموال المستثمرة.
ودعا الإنتربول السعودي إلى ضرورة توخي أقصى درجات الحذر من الوقوع في مخاطر الاستثمار أو المساهمة أو التعامل أو التداول بأي مبالغ في أي من أنشطة الأعمال المالية أو العملات الأجنبية مع أي شخص أو جهات من خلال المواقع الإلكترونية، دون التأكد من نظاميتها وحصولها على التراخيص اللازمة من الجهات الإشرافية في المملكة.