أعرب نائب مدير عام الجوازات عن بالغ حزنه وأسفه للحادث الأليم والتفجير الغاشم بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير يوم الخميس الموافق 21 / 10 / 1436هـ، وذلك في كلمة هذا نصها:
عاش الوطن ... خاب العصاة
قامة أنت يا وطني وهامة فوق الرؤوس وتاج على الجبين وفخر للعرب والمسلمين كم سطر التاريخ من صفحات بيضاء ناصعة للدولة السعودية منذ وحد كيانها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه وحتى قائد الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه من كل سوء ومكروه.
صفحات من تاريخ مجيد لخدمة الإسلام والمسلمين ويشهد العالم بأسره بدور المملكة العربية السعودية في هذا الشأن لكن بعض الخلق ممن طغت على عقولهم أفكار التكفير والجهاد باسم الدين وهم من الله أبعد بل زاد في حمقهم وغييهم أن استباحوا بيوت الله والركع السجود ومن هم في سبيل الله لخدمة دينه ووطنه وأمته.
لقد كان حادث التفجير الذي تعرض له بيت من بيوت الله في منطقة عسير بأبها دليلاً على قبح الفعل وصاحب الفعل ومنفذه ويظن هؤلاء المغفلون أن هذه الأفعال ستنال من ثوابتنا وعزيمتنا نحن أبناء وجنود هذا الوطن، وما أدركوا هؤلاء العصاة أن وحدتنا راسخة وقوتنا ضاربة في وجه كل من تسول له نفسه الإضرار بتربة هذا الوطن أو تدنيسها لقد نذر أبناء هذه البلاد من أقصاها إلى أقصاها نذروا أنفسهم لدينهم ووطنهم ومليكهم بأن لا يسمحوا بالاعتداء على شبر من لحمة وكيان وطننا الأبي الشامخ قبلة المسلمين ومنارة العرب وبوابة الأمن والاستقرار.
عزاؤنا لذوي الشهداء وهم أبناؤنا وزملاؤنا وخيرة من شباب هذا الوطن من قوات أمننا الخاصة.
ورسالة شجاعة من كل مواطن نحن فداك يا وطن الأمن والسلام نحن جنودك في الحرب والسلام نحن أهل عقيدة ونضال وجنود أمن الوطن نحن جند قيادة رشيدة ربان سفينتها الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده يحفظهم الله .. دام عزك ياوطن وعشت حراً أبياً.
لواء/ ضيف الله بن سطام الحويفي
نائب مدير عام الجوازات