أوضح اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي نائب مدير عام الجوازات أن المملكة في ذكرى البيعة لم تنس واجبها تجاه أشقائها المظلومين، مؤكدا على مواقف المملكة الثابتة في دعمهم والوقوف بجانبهم.
جاء ذلك خلال كلمة سعادته بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين، وفيما يلي نص الكلمة:
سيظل الأمن الذي تتوشح به بلادنا من النّعم الكبيرة التي تفخر بها الأمة وتزهو به بين الشعوب عامان في ذكرى مبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وتولّيه مقاليد الحكم عامان من قيادة البلاد ورُبَّان السفينة يرسو بها في شواطئ الأمن والأمان والاستقرار، والعالم من حوله يُصارع الأمواج بين حياةٍ أو غَرَق.. عامان في عهد المجد والعِزَّة والعزم والحزم والأمل، وفيهما تُعرف مواقف الرِّجال هذه بلادنا وهذه سجاياها وأهلها.. ذكرى نحتفل فيها بمرور عامين من الاستقرار والطّمأنينة والرّخاء ستظل المملكة العربية السعودية مهوى أفئدة العالم وقِبلة أبصارهم وأبوابها وأياديها للخير والعطاء.
تمر هذه الذكرى ولَم تنسنا أشقاءنا في سوريا وما يُعانونه من ظروف وقتل ولم ننسَ في ذكرانا معاناة المظلومين وخادم الحرمين الشريفين يأمر -حفظه الله- بتنظيم حملة لدعم الأشقاء في سوريا والوقوف بجانبهم وقبلها كانت النخوة والمسؤولية في الدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيقة وهي تواجه الخارجين على القانون من المرتزقة والطامعين في تدمير الأرض والإنسان.. هذه مواقف الرجال الصادقين وخادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- وهو يشدّ وثاق المسؤولية بولي عهده وسِرّ الأمن الذي نعيشه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -يحفظه الله- وبسمو ولي ولي العهد وحامي ثغور الوطن ورجاله البواسل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله-.
اللهم أدِم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وبهما تنهض البلاد وتستقِرّ، وبالأمن والاستقرار تُبنى الأوطان وتغدو صوب المستقبل وهي في غاية الاطمئنان سنحتفل بهذه الذكرى وبصوتٍ واحد (كلنا سلمان).