في كل عدد قبيل إصدار الوثيقة نشعر أننا مذنبون في حق القارئ بالتأخير تارة وبالاعتذار المستمر تارة أخرى.
إلا أن هاجس احترامنا لعقلية القارئ يجعلنا دوماً في محاولة لإيصال تبريرات التأخير ونحن في العدد التاسع من مجلتكم الوثيقة نحمل إليكم كثيراً من الجهد الذي قام به الزملاء حواراً وثقافة ومعلومة وخبر ولم ننسى أننا بحاجة إلى أن نستريح معكم على شواطئ المعرفة من خلال نبض القوافي.
ضيفنا الرئيسي في هذا العدد مسؤول ومثقف إنه أمير منطقة نجران الذي أبحرنا معه حوار لا تنقصه الصراحة والمحبة فكان بحق نجم هذا الإصدار .
ولأن وسائل الاتصالات والمواصلات ضرورة لحياتنا فقد استضفنا مسؤول السكك الحديدية في المملكة ليتحدث عن طموحات هذا العمل الذي سيربط شرق البلاد بغربها.
موضوعات متعددة لا نرغب في الترويج لها بقدر ما نحرص على أن تكون مادة مقبولة وذات بعد ثقافي في الطرح والموضوعية . قد لا نكون أوفينا القارئ كل حقوقه علينا ،، لكننا ماضون في تحقيق ذلك.