رفع سعادة اللواء علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون خالص التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة وقال: "تأتي الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسط حراك سياسي واجتماعي واقتصادي غير مسبوق، رغم ما يعترى العالم من أزمات ومتغيرات متسارعة.
لقد أصبحت السنوات الماضية شاهداً على ما يملكه رعاه الله من رؤية إستراتيجية وفكر تطويري وإصلاحي متميّز، وبعزيمة استطاع من خلالها اختصار الزمن على أسس علمية وتنموية في مختلف المجالات.
لقد تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، واكبها الحضور السياسي المتميّز على الصعيد العالمي في العديد من القضايا الدولية الأمر الذي عزز القيمة السياسية للمملكة في الشأن الدولي.
إنّ هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً التي تلاحم فيها أبناء شعبنا المعطاء مع مليكهم الغالي هي مصدر اعتزاز وفخر لكل مواطن ينتمي لهذا البلد، إضافة لكل المقيمين الشرفاء الذين ينعمون بالأمن والأمان على هذه الأرض الطاهرة.
لاشك أن ما يجيش بمشاعرنا تجاه خادم الحرمين الشريفين مزيج من الود والإعجاب لقائد عظيم أفنى جّل وقته في متابعة وتلمس احتياجات المواطن والمقيم وتسخير كل الصعاب التي تحول دون رفاهية الفرد والمجتمع، حتى غدت بلادنا ولله الحمد مضرباً للمثل في الأمن والاستقرار في مختلف مناحي الحياة ومشاربها.
كما أن قطاع السجون في عهد خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – شهد تطوراً ملحوظاً؛ من خلال دعمه السخي لتوفير وتهيئة الإمكانات التي من شأنها جعل السجون مؤسسات اجتماعية وثقافية وإصلاحية وإنتاجية، والسجناء والسجينات أيضاً كان لهم نصيب في هذه الالتفاتة الحانية ففي كل عام يصدر عفوه الكريم عن مجموعة كبيرة من السجناء كونه على ثقة بأن هذه البادرة الإنسانية سوف تكون حافزاً لإصلاح أنفسهم بمشيئة الله.
ختاماً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأن يديم عزّها ويجعلها ذخراً للوطن والمواطنين.