عززت شرطة المدينة المنورة دعمها البشري والآلي لمركز أمن مواقف المسجد النبوي الشريف وذلك لتوفير الأمن للسيارات وتسهيل الحركة المرورية داخل المواقف ومنع الوقوف العشوائي داخل المواقف وعند نقاط الفرز والدخول والخروج بالإضافة إلى تعزيز الكاميرات في مركز مواقف الأمن والتي تعمل على مدار الساعة بكوادر مدربة تهدف إلى مراقبة وتسجيل كل ما يدور داخل المواقف، وبناءً على توجيهات مدير شرطة المنطقة اللواء سعود بن عوض الأحمدي فقد تم دعم المركز ب 100 عنصر من رجال الأمن إضافة إلى القوة الموجودة مسبقاً وذلك من خلال نشرهم داخل المواقف وفي التقاطعات ونقاط الفرز وأمام نقاط الدخول والخروج لتفادي أي زحام أو ارتداد للسيارات داخل وخارج المواقف.
وقد قام مساعد مدير الشرطة العميد إبراهيم نصار العمري ومدير إدارة الضبط الإداري العميد غازي الجهني وعدد من القيادات الأمنية بجولة تفقدية على المواقف والوقوف على سير العمل. بالإضافة إلى عقد اجتماع ضمن الاجتماعات الدورية مع الشركة المشغلة للمواقف للعمل على تسيير وتسهيل حركة المصلين والزوار داخل المواقف والعمل أيضا على تهيئة الجو الأمني داخل المواقف حفاظاً على ممتلكات مرتاديها والمراقبة التامة والفعالة على مدار الساعة.
من جهته أكد العقيد فيصل المحمدي مدير المهمات بشرطة المنطقة أن العمل بالمواقف يهدف إلى خلق الراحة والاطمئنان للمصلين والزوار مضيفاً أنه ولله الحمد لم تسجل هناك أي حالة أمنية أو مرورية لدى المركز.