أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه: في صبيحة يوم الأحد الموافق 16-9-1438 حضرت لمركز شرطة المنار وافدة عربية، مبلغة عن تعرضها للاختطاف من قبل شخص مجهول بعد استدراجها بحجة تقديم مساعدة مالية لها مدعيا أنه فاعل خير حيث حدد لها موعدا صباح هذا اليوم بجوار أحد الأسواق العامه شرق العاصمه الرياض.
و حال حضورها طلب منها الركوب معه لتسليمها مساعدة مالية على حد زعمه، وفور ركوبها معه قام بإغلاق الأبواب و الاتجاه بها لإحدى الورش في المنطقة الصناعية و إنزالها و محاولة اركابها في شاحنه بقيادة شخص آخر من بني جنسه كانت تنتظر في الجوار مهددا إياها بسلاح أبيض، و قاما بالتحرش الجنسي بها محاولين اغتصابها و بعد مقاومة منها تمكنت من الهرب و لأهمية البلاغ و بشاعة الجرم المتمثل في الاعتداء على حرمة الشهر الفضيل بدون وازع من ضمير.
فقد عملت الأجهزه الأمنيه فور تلقي البلاغ على تشكيل فرق عمل لتحديد هوية الجناة على الرغم من نٌدرة المعلومات، و بتوفيق من الله تمكن مركز شرطة المنار من تتبع الجانيين و ضبطهما في كمين محكم (سوريان في العقد الثالث من العمر) و بعرضهما على المرأة تمكنت من التعرف عليهما فورا و بسماع أقوالهما أقرا بما نٌسب إليهما
جرى التحفظ عليهما و إشعار فرع هيئة التحقيق و الادعاء العام بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص.
و شرطة منطقة الرياض اذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على فرض السكينة العامة و الحفاظ على أمن المواطن و المقيم على حد سواء.