رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة, الملتقى الثاني للسلامة المرورية الذي يقام تحت شعار "شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية" والذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع جامعة الدمام وأرامكو السعودية ولجنة السلامة المرورية والإدارة العامة للمرور ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويستمر ثلاثة أيام، وذلك بفندق الشيراتون بالدمام.
وفور وصول سموه مقر الحفل صافح عدداً من متضرري الحوادث المرورية، وتمنى لهم الشفاء العاجل والصحة والعافية، ثم بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى معالي مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله بن محمد الربيش كلمة قال فيها إن رعاية سموه لهذا الملتقى يعد امتداداً وتجسيداً لحرصه ودعمه ومساندته للأنشطة ذات النفع العام، ودافعاً للمشاركين والجهات الفاعلة للعمل بروح الفريق الواحد وصولاً لنتائج وتوصيات ذات أثر فاعل.
ونوه بما تقوم به القطاعات المختلفة من جهود للتصدي لمشكلة الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر مادية واجتماعية وبشرية، حيث تعد المملكة من ضمن الدول ذات النسب العالية في عدد الوفيات الأمر الذي يتطلب معه العمل وبشكل سريع وبطريقة منهجية ووفق استراتيجية محددة الأهداف القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى للحد من الوقاية من هذه الحوادث والوصول إلى بيئة مرورية آمنة.
وأكد أن تأسيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية بجامعة الدمام جاء للتنسيق والعمل المشترك وتوحيد الجهود للجهات المعنية بالسلامة المرورية، مشيرا الى ان عقد هذا الملتقى بنسخته الثانية يأتي استمراراً لجهود الجمعية في إيجاد فرص للتعاون وتبادل المعلومات والاستفادة من التجارب العربية والعالمية للإطلاع على أفضل الممارسات في مجالات السلامة المرورية، وتأكيد على الطابع الوطني لقضية السلامة والمروية حيث اتخذت الجمعية السعودية للسلامة المرورية الشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية عنواناً لهذا الملتقى، لبناء استراتيجية مرورية تتبنى الشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية لحشد جهود الجميع وعمل الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتفعيل التنسيق والتعاون بينهما وتنمية إحساس المواطنين والمقيمين بمسؤوليتهم تجاه تعزيز مستوى السلامة المرورية ونشر الوعي المروري.
ودعا الدكتور الربيش إلى تعاون وتضافر جهود جميع الجهات الحكومية والأهلية وكافة أفراد المجتمع لنشر ثقافة الالتزام بأنظمة وقوانين السلامة المرورية والمشاركة في تطبيق النظام، بحيث يشعر الفرد والمجتمع بأن أي مخالفة للنظام في أي مكان وأي زمان ومهما كانت صغيرة هي خروج عن الجماعة، وأن هذا الخروج يهدر كيان الوطن ويهدم مكتسباته ومقدراته على المدى البعيد في حال التساهل معه، مؤكدا أن الجامعة تسعى جاهدة لتبني مفهوم المسؤولية الاجتماعية في جميع برامجها وخططها وجعل ذلك أحدى خياراتها الاستراتيجية وترسيخ الشراكة مع المجتمع والقطاع الحكومي والأهلي.
وأبان أنه يشارك في الملتقى عدد من الباحثين والعلماء والمختصين من الجامعات والمؤسسات العلمية المحلية والعربية والعالمية حيث تلقى الملتقى ما يقارب من 100 ملخص تمت الموافقة على 38 منها ولحرص اللجنة العلمية للملتقى على جودة البحث وعلاقته المباشرة بموضوع الملتقى ومحاوره فقد تم قبول 21 بحثاً كاملاً تم تحكيمها بشكل علمي ودقيق لمناقشتها في جلسات الملتقى وتضمينها في كتاب أبحاث الملتقى وعرض 17 محاضرة متخصصة لمتحدثين رئيسيين من داخل وخارج المملكة لعرض تجاربهم في تطبيق المشاركة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية لتحسين مستوى السلامة المرورية .
وأشار معاليه إلى أنه سيقام على هامش الملتقى ثلاث دورات في مجالات مختلفة في السلامة المرورية للمهندسين ولرجال الأمن العاملين بالميدان ولسائقي النقل الجامعي للطالبات بالإضافة إلى ثلاثة محاضرات مسائية ولمهندسي السلامة المرورية، وللمحققين بالحوادث المرورية وفي التوعية المرورية عن كيف تغير السلوك الشخصي إلى القيادة الآمنة، سائلاً الله العزيز القدير النجاح لجميع الباحثين والمحاضرين والمشاركين في مناقشاتهم وجلساتهم للتعرف في مواضع الخلل التي تسبب الحوادث المرورية وأن ينتج عن الملتقى توصيات تساعد في الارتقاء بمستوى السلامة المرورية وتخفيض نسب الحوادث والوفيات والإصابات.
عقب ذلك ألقى مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الملتقى الذي يمثل للإدارة العامة للمرور أحد الثمار العملية من خلال ما يسفر عنه من نتائج وتوصيات علمية، حيث إن السلامة المرورية تعني الارتقاء بمنظومة عمل الجهات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة في العمل المروري لتحقيق نتائج كمية ملموسة في انخفاض نسبة الحوادث المرورية، وهذا الأمر لن يتأتي إلا بالشراكة المجتمعية التي تعني إيجاد علاقة تكاملية بين إمكانات وقدرات كافة الإطراف لتحقيق أبعاد السلامة المرورية على أساس من المساواة وانطلاق من تحديد الأدوار والمهام واستثمار المكتسبات التوعوية لدى كافة الأطراف وتحمل المسؤوليات في إطار واضح من الشفافية والمسؤولية والعمل على توسيع قاعدة المشاركة من جميع أطياف المجتمع والقطاع الخاص، والعمل على تعزيز الجمعيات الأهلية التي تعني بالسلامة المرورية والعمل بناء قدراتها كي تكون قادرة على تحقيق العمل المؤسسي والأهداف التنموية.
وقال : إن وزارة الداخلية أدركت مدى أهمية مشاركة المجتمع المدني في تحقيق السلامة المرورية، ومن هنا فقد منح المشروع في نظام المرور في المادة 49 الصلاحية لوزير الداخلية بإنشاء جمعيات أهلية غير حكومية للمشاركة في توعية المواطنين بأخطار الحوادث المرورية، والمساهمة في نشر ثقافة السلامة المرورية، على أن تكون دوافعها إنسانية، وتضم متطوعين، وتشجع على العمل التطوعي، وتنمي الشعور بالمسؤولية لدى كافة أفراد المجتمع وتركز على الضرورة والاعتناء بالجوانب الإنسانية للمتضررين من الحوادث المرورية، لافتا النظر إلى أن نشر الثقافة التوعوية المرورية في العالم تقوم بها مؤسسات أهلية تطوعية فالجمعيات الأهلية في مجملها هي جمعيات مستقلة تنظيميا ولها الحرية في الاختيار في إدارتها ومن خلال معايير واضحة تضعها الدولة أو الجهة المختصة عن ذلك ومحدده وتتضمن كافة الحقوق والواجبات للعاملين فيها، كما أن دور الجمعيات المسؤولة في الدولة هو رعاية هذه الجمعيات ودعمها حتى تحقق أهدافها.
ثم استعرض اللواء المقبل عدداً من التجارب الدولية في الدول المتقدمة لعدد من الجمعيات الرائدة في مجال السلامة المرورية للدول المتقدمة، كالجمعية الوطنية للسلامة المرورية على الطرق في السويد، واتحاد السيارات في اليابان، والجمعية الكندية لمحترفي السلامة المرورية على الطرق في كندا، وجمعية السلامة المرورية والجمعية الملكية للوقاية من حوادث الطرق في بريطانيا، والجمعية النرويجية للسلامة المرورية في النرويج، وجمعية السلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع قائلا : إن الإدارة العامة للمرور وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تعمل جاهدة وبدعم لا محدود على تقديم الخدمات المرورية متطورة وبأساليب علمية متقدمة ومن هذا المنطلق عملت الإدارة العامة للمرور في السنوات الأخيرة على الانتقال من الأساليب التقليدية في تقديم خدماتها المرورية إلى الأساليب التقنية الحديثة، سواء ما يتعلق بآليات تطبيق فرض النظام، أو الجانب الخدمي بتقديم الخدمة الالكترونية من خلال ثلاث بوابات الكترونية وهي البوابة الحكومية "G2G" وبوابة "تم" وبوابة وزارة الداخلية الذي تقدم خدمتها للأفراد مجانا، وقد قدمت في العام الماضي أكثر من 84 مليون عملية وخدمة الكترونية عبر بوابة وزارة الداخلية، وهذه الخدمات ستحقق العديد من المكتسبات، لعل من أهمها مكافحة الفساد وتناقص إعداد مراجعي إدارات المرور، واستخدام الكادر البشري في إدارات المرور في العمل الميداني، والحد من التسرب الوظيفي في الجهات الحكومية الأخرى، وتخفيض الزحام المروري الناتج عن زيادة الرحلات اليومية لإنهاء الخدمات المرورية وسرعة ودقة الإنجاز في المعاملات المرورية مقارنة بالطرق التقليدية.
بعد ذلك ألقى رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح كلمة الداعم الرئيس قال فيها " إن هذا الملتقى يستهدف معالجة قضية تشكل ضرورة وطنية ملحة فكل ما يبذل حيال السلامة المرورية إلى الآن قد أسهم في الحد من تفاقم هذا المشكلة ولكنه لم ينجح في وقف هذا النزف المؤلم وغير المقبول ولقولي هذا ما يبرره، فالإحصاءات التي سمعناها اليوم بل والممارسة التي نراها على طرقنا تذكرنا بفداحة المخاطر وبعظم الخسائر وحجم المسؤولية على عاتقنا جميعا لنفعل كل ما يمكن في سبيل إيقاف هذه الأخطار.
وعبر عن أمله في أن زيادة الوعي المجتمعي التي يهدف إليها هذا الملتقى حول حجم هذه المشكلة وانتشارها على المستوى الوطني سيزيد من فاعلية الحلول التي يسعى إليها المتصدون لها، مستدركا أن ذلك يجب أن يعززه تحقيق رؤية واضحة وشاملة لكل ما يبذل حاليا وكل ما يمكن بذله مستقبلا مما يؤدي إلى التنسيق المطلوب وتوزيع الأدوار وتحديد المسؤوليات للقائمين على هذا الشأن ويرصد مدى وفائهم بتلك المسؤوليات بل ومحاسبتهم عند التقصير.
ونوه المهندس الفالح بالتعاون والتنسيق خلال السنوات الخمس الماضية بقيادة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ووضع العديد من الحلول والإجراءات كان أهمها إنشاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وما بذلته من الجهد خلال السنوات الماضية في سبيل الوصول إلى حلول فعالة لهذه المشكلة العصية، مبرزا أن أهم منجزات هذه اللجنة وضع مبادرة من أربعة أبعاد من المفترض أن تتكامل في النهاية لتهيئ الوضع المروري السليم في المنطقة ومن ثم نقل هذه التجربة إلى باقي مناطق المملكة، مستعرضا بإيجاز هذه الإبعاد وما أنجز منها وما بقي أمامها من تحديات حيث تتضمن التعلم والتوعية وقطاع هندسة الطرق .
وأشار إلى أن البعد الأول من هذه الأبعاد الأربعة يتعلق بالتعليم والتوعية حيث يستهدف دائرة أوسع من قائد المركبة ويسعى لنشر الوعي داخل الأسرة بدأ من النشء وكافة أفراد العائلة ثم المدرسة باعتبار قطاع التعليم يمثل دائرة التأثير الأوسع على المدى البعيد فهو يبني أسس الوعي بالسلامة المرورية في المراحل التي يتم فيها تكوين الشخصية ويستمر تأثيره الواسع لمرحلة الشباب وهم الفئة الأكثر تعرضا للمخاطر، مقترحا أن يتم إضافة ساعات تطوعية للمناهج المدرسية في مجال السلامة المرورية، أما البعد الثاني فيتعلق بالضبط المروري من حيث رفع كفاءته وإدخال أساليب حديثة في تطبيقاته.
أما البعد الثالث فهو يتعلق بقطاع هندسة الطرق وذلك باستحداث قسم هندسة النقل والمرور، أما البعد الرابع فهو يختص بمجال الاستجابة للطوارئ.
ودعا المهندس الفالح القطاع الخاص إلى تعزيز دوره في المسؤولية الاجتماعية بدعمه لجهود السلامة المرورية ، معربا عن أمله في أن يضع الملتقى آليات دقيقة ومحددة لتسريع الإجراءات التي يجب أن تتخذها كل جهة في مضمارها، مؤكدا استعداد أرامكو السعودية لتقديم الامكانات المتاحة لديها لتعزيز بناء منظومة سلامة مرورية سعودية متكاملة وآمنة.
وشكر في ختام كلمته سمو أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ودعمه لجهود السلامة المرورية، كما شكر سمو نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة على ما بذله من جهود ومتابعة حثيثة لأعمال اللجنة.
كما شكر المهندس الفالح معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش على شراكته المثمرة في مجال السلامة المرورية وكذلك تأسيسه لكرسي السلامة المرروية في الجامعة واستضافته هذا الملتقى، ورئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل وأعضاء الجمعية على جهودهم في تنظيم هذا الملتقى , وجميع الرعاة الذين ساندوا عملية تنظيم الملتقى وتوفير أسباب نجاحه.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة عبر في مستهلها عن سروره بافتتاح الملتقى الثاني للسلامة المرورية الذي يهدف إلى تحقيق السلامة المرورية والتقليل من الحوادث، مشيرا إلى أن تخفيض الحوادث الجسيمة مطلب رئيسي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي لا تتوانى في دعم الجهود في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات.
وأبان سموه أن هذا الملتقى يقدم رسالة مهمة للمجتمع نظرا لما تجسده أهدافه ورسالته في تحقيق السلامة المرورية والحد من كثرة الحوادث المرورية ويأتي دعم واهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله – وبمتابعة واهتمام من سمو وزير الداخلية لتسخير كل الإمكانات وتطبيق استراتيجيات السلامة المرورية في المحافظة على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية .
وأكد سموه أن الجهات المعنية بالمنظومة المرورية تولي أهمية بالغة بوسائل التوعية والإرشاد المستمرة مقرونة بآليات الضبط لتطبيق الأنظمة والقوانين إلا أن هذا الدور يتطلب تعاونا جديا مع جميع الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات ذات العلاقة لنقل مفهوم السلامة المرورية إلى سلوك يتحلى به كل قائد مركبة ومرتاد طريق، مشددا سموه على دور الجامعات والمدارس والباحثين والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في التوعية المرورية، داعيا إلى تضامن الجهود وتواصلها من اجل الوصول إلى تحقيق السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق.
ونوه بأهمية دور التربية والتعليم في تعليم جيل المستقبل عبر غرس قيم احترام القوانين وقواعد السلامة المرورية للطلاب لتطبيقها في المستقبل إن شاء الله، لافتا إلى أن لأئمة المساجد والآباء دور في تعليم الأبناء حق احترام الطريق الذي أمرنا به الدين الحنيف وعلينا التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالمنظومة للعمل على حفظ أرواح وممتلكات الأفراد خصوصا فئة الشباب.
وحث سموه القطاع الخاص أن يتحمل مسئوليته الاجتماعية في عقد الشراكات مع الجهات المعنية بالسلامة المرورية ومؤسسات المجتمع المدني ودعم البرامج والأنشطة وتحقيق المشاركة المجتمعية لزيادة الوعي والتثقيف المروري مما يسهم في تحسين مستوى السلامة المرورية .
وشكر سمو أمير المنطقة الشرقية في ختام كلمته رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة ، وجميع الجهات المشاركة والمنظمة لهذا الملتقى والداعمين على الجهود الطيبة، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح ، داعيا الله تعالى أن يحمي أبناء الوطن الغالي من شر الحوادث وأن تكون طرقنا خالية من الحوادث.
بعد ذلك كرم سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، وسلم سموه أيضاً العضوية الشرفية للجمعية السعودية للسلامة المرورية .
كما كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة، ومعالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش الذي سلمه العضوية الشرفية للجمعية السعودية للسلامة المرورية، ورئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وسلمه العضوية الشرفية للجمعية السعودية للسلامة المرورية، ومدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبد الرحمن بن عبدالله المقبل وسلمه العضوية الشرفية للجمعية السعودية للسلامة المرورية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وكذلك الجهات الراعية.
ثم قدمت الجمعية الجمعية السعودية للسلامة المرورية هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية بهذه المناسبة.
وكان معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش قد افتتح في وقت سابق معرض السلامة المرورية المصاحب لفعاليات الملتقى.