شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس إدارة جمعية الجوف للطاقة المتجددة في الإمارة ، توقيع 13 اتفاقية تعاون بين الجمعية والشركاء الإستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، وتدشين معرض الاتفاقيات.
وتتضمن الاتفاقيات 144 التزامًا من الشركاء يتم تنفيذها على مدار 15 شهرًا، وتسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية والخطة التشغيلية المعتمدة، كما تهدف الاتفاقيات إلى بناء شراكات فاعلة مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تأطير إسهام القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق شعار "الجوف عاصمة الطاقة المتجددة" ونشر ثقافة استخدامات الطاقة المتجددة لدى أفراد المجتمع، وإبراز منطقة الجوف كأنموذج للمدن التي تستخدم الطاقة النظيفة.
ووقعت الجمعية الاتفاقيات مع كل من: جامعة الجوف، والتدريب التقني، وإدارة التعليم، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والبيئة والمياه والزراعة، والشؤون الصحية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وبنك التنمية الاجتماعية، وشركة رياح دومة الجندل للطاقة، وشركة الزاهد للطاقة، وشركة الأندلس التعليمية، وشركة سكاكا للطاقة الشمسية، والغرفة التجارية الصناعية.
من جهة أخرى، زار سمو الأمير فيصل بن نواف رئيس مجلس إدارة جمعية الجوف للطاقة المتجددة، على هامش توقيع اتفاقيات التعاون بين الجمعية والشركاء الإستراتيجيين، معرض الاتفاقيات الذي يضم ثلاث عشرة لوحة تمثل الجهات الحكومية والخاصة التي وقعت مع الجمعية اتفاقيات التعاون، وتبرز كل لوحة إسهامات والتزامات الشريك وأهم مستهدفاته خلال المدة المتبقية من العام 2021 وطوال مدة العام القادم 2022.
وتشمل قائمة الشركاء الإستراتيجيين للجمعية شركة سكاكا للطاقة الشمسية، وشركة رياح دومة الجندل للطاقة، وغرفة الجوف، ووزارة التعليم، والهيئة السعودية للمدن الصناعية "مدن"، وجامعة الجوف، وأمانة الجوف، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والبيئة، والصحة، وبنك التنمية الاجتماعية، ومجموعة شركات الزاهد، ومدارس الأندلس الأهلية.
حضر الجولة والتوقيع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ووكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، ورؤساء القطاعات الأمنية والعسكرية، ومديرو الدوائر الحكومية المعنية بمنطقة الجوف وأعضاء المجلس الاستشاري لجمعية الجوف للطاقة المتجددة وعدد من المسؤولين.