نقل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك تحيات واعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله - لخريجي وخريجات الدفعة الرابعة عشرة من جامعة تبوك.
وهنأ سموه -خلال رعايته لحفل تخريج درجتي البكالوريوس والماجستير وخريجي الدبلومات البالغ عددهم ( ٨٩٥٢ ) طالبًا وطالبة الذي أقيم بالمدينة الجامعية بمقر الجامعة- رئيس الجامعة وأعضاءها بهذا الحفل الاستثنائي في هذا العام الاستثنائي, موجهاً تهنئته أيضا للطلاب والطالبات بمناسبة تخرجهم, مؤكدا حاجة البلاد لهم للمشاركة في بناء نهضتها.
وأشار سموه إلى مايمر به العالم ككل من وباء، مشيدا بجهود القطاعات المعنية في التعامل مع هذه الجائحة التي سيذكرها التاريخ، منوها بقرار حكومة المملكة المتعلق بحج هذا العام 1441هـ وإقامته بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، الذي يدعو للتفائل دائماً بأن البلاد بمشيئة الله محروسة بحرصه، وحرص أبنائها وبناتها.
واستذكر الأمير فهد بن سلطان ماقاله لخريجي وخريجات جامعة فهد بن سلطان بأن دفعتهم جاءت في ظرف استثنائي وتخطته، كما جاءت دفعة خريجي وخريجات جامعة تبوك اليوم.
ونوه سموه باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- بالتعليم، واعتزازهما بثمرة هذا النجاح الذي يظهر الآن، حيث إن العلم ضرورة يحتاجها الوطن، مؤكداً أهمية التطوير في التعليم ودوره في النهوض بالأمم، وأهمية التخصصات التقنية في هذا الزمان.
واستعرض سموه مراحل التطور التعليمي في المنطقة وقال: "إن هذا الأمر بالنسبة لي أعظم شعور استشعره، ولايوجد شيء يصعد بالبلاد مثل التعليم، موجهاً سموه الحديث لعمداء وعميدات الكليات بالحرص على ترغيب الطالبات والطلاب في التعلم ، وترغيبهم في جامعتهم.