الإرهاب
يشكل الإرهاب تهديدا خطيرا للأمن الوطني ولحياة الأفراد في جميع أرجاء العالم.
وينفّذ الإنتربول عددا من المبادرات الرامية إلى دعم بلدانه الأعضاء في إطار الجهود التي تبذلها لحماية مواطنيها من الإرهاب بأشكاله المتعددة.
أنشطة الإنتربول في مجال مكافحة الإرهاب
يقوم الخبراء في الأمانة العامة بجمع المعلومات بشأن المجموعات والأفراد المشبوهين وأنشطتهم وتخزينها وتحليلها، وبإطلاع البلدان الأعضاء في الإنتربول ومنظمات دولية أخرى على البيانات.
ويُعَد فريق دمج الجهود من أهم مبادرات الإنتربول في هذا المجال، وقد أُنشئ في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر التي وقعت في الولايات المتحدة.
الأعمال الإرهابية المرتكبة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وبالمتفجرات
لا شك في أن الاعتداءات الإرهابية التي تُرتكب بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وبالمتفجرات تُشكل تهديدا خطيرا لأمن الناس وسلامتهم على الصعيدين الوطني والدولي.
لمحة عامة عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات
الإرهاب النووي
الإرهاب النووي والإشعاعي
الأعمال الإرهابية المرتكبة بالمواد الكيميائية وبالمتفجرات
الأدوات المستخدمة لمكافحة الإرهاب
يُعمم الإنتربول أيضا التنبيهات والتحذيرات بشأن الإرهابيين والمجرمين الخطيرين والتهديدات بالأسلحة على أجهزة الشرطة في البلدان الأعضاء. وتُعرف هذه التنبيهات بالنشرات البرتقالية.
وفضلا عن ذلك، تُستخدم النشرة الخاصة للإنتربول - مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتنبيه البلدان الأعضاء إلى الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، والمشمولين بقائمة لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1267، ولمساعدة البلدان على تطبيق التدابير الخاصة بتجميد الأصول ومنع السفر وحظر توريد الأسلحة.
وقد تطلب البلدان الأعضاء، في حال تعرّضها لاعتداء إرهابي، مساعدة أحد أفرقة الإنتربول للتحرك إزاء الأحداث. ويمكن، بالتنسيق مع الأمانة العامة، إيفاد خبراء إلى موقع الاعتداء على الفور لتقديم مجموعة من خدمات الدعم في مجالي التحقيق والتحليل.