شاركت الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية في فعاليات حملة (هذه سبيلي) الثانية الموجهة لمنسوبي الأمن العام بورشة عمل حول "حماية رجل الأمن وأسرته من التطرف والإرهاب" وذلك بالتعاون مع إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بالأمن العام.
وقد بدأت الورشة بكلمة لسعادة مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق بحضور مدير إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بالأمن العام اللواء الدكتور مشبب بن علي القحطاني تضمنت التأكيد على أهمية تعزيز الأمن الفكري لدى رجال الامن ووسائل وقايتهم وأسرهم من الانحرافات الفكرية وتوعيتهم بأهم المؤشرات التي تدل على التطرف والغلو. كما تحدث الشيخ محمد بن فهد الحصين على أهمية تحصين رجل الأمن من الانحرافات الفكرية ودوره في متابعة ومراقبة أفراد الأسرة وتحصينهم وتوعيتهم ضد الأفكار المتطرفة التي تستهدفهم من خلال الحوار والاستماع لهم.
كما ناقشت الورشة عدد من المحاور الفرعية المتعلقة بأهمية تعزيز الأمن الفكري لرجال الأمن ووقايتهم وأسرهم من الانحرافات الفكرية، وأبرز سمات ومؤشرات التطرف لدى الأبناء وآليات التعامل مع مثل هذه المؤشرات عند ظهورها.
وقد حضرها عدد من منسوبي إدارات التوجيه الفكري والمعنوي ممن لهم اهتمامات بالأمن الفكري وممثلو الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية و منسوبي الأمن العام من ضباط وأفراد. وتأتي هذه الورشة في إطار برنامج ورش العمل وحلقات النقاش الهادفة إلى تعزيز الأمن الفكري.