نجحت فرق البحث والتحري وفرق مرور شرق الرياض، منتصف ليلة امس الجمعة في الإطاحة بشابين سعوديين (18 و 21 عاماً)، بعد إقدامهما على سرقة سيارة بداخلها امرأة، أنزلوها فيما بعد ومن ثم مارسا التفحيط بالسيارة وتسببا في حادث مروري، ثم أحرقا السيارة في نهاية المسلسل الإجرامي.
وتشير المعلومات إلى أن فرق البحث والتحري وفرق مرور شرق الرياض وبجهد مميز، تمكنت بفضل الله من القبض على الجانيين بعد نحو 3 أيام من المتابعة عقب رصد السيارة التي تعرضت للسرقة قبل أسبوعين.
وتعود التفاصيل الى انه لاحظت فرق البحث والتحري سياره كابرس لونها فضي منزوعة اللوحات وقائدها ومرافقه يمارسان التفحيط بشرق وغرب الرياض حيث جرت متابعة قائدها والذي رفض التوقف واستمر بتهوره ، وفي مساء الامس الجمعه تمت ملاحظه المركبه شرق الرياض حيث تسبب قائدها بحادث مروري عندما اصطدم بسيارتين وارتكب الفرار على السياره لجهة غير معلومه .
حيث استنفرت فرق البحث والتحري بالتعاون مع دوريات مرور شرق الرياض البحث عن الاشخاص والسياره حتى تم ايجاد السياره وقد تم احراقها قرب الموقع بأحد المخططات وهذا ما زاد من عزيمة فرق المرور من الايقاع بالجناه حتى تم ذلك بفضل من الله بعد التنسيق مع المصادر والبحث الدقيق بعد توفر بعض المعلومات عن المطلوبين حتى تم القبض عليهما وهما متواجدين داخل حديقه عامه بشرق الرياض وذلك في ساعه متأخره من الليل.
وعند معاينة السيارة والتأكد منها تبين انها سرقت وهي بحالة تشغيل وبداخلها امرأة تم انزالها من السياره بعد سرقتها
هذا وقد تم تسليم الاشخاص لجهة الاختصاص لاستكمال اجراءات التحقيق معهما عن كامل القضيه.
هذا ومازال مرور الرياض يحذر وبشده من الاخلال بالامن والخروج على النظام وانه سيقف صفاً لصف مع باقي الاجهزه الامنيه المتمثله بدوريات الامن وقوة المهمات وكذلك التحريات والبحث الجنائي والذين لم يألوا جهداً بالتعاون مع مرور الرياض لمواجهة تلك الفئة الخارجه على النظام والتي تسببت في ايذاء الناس المسالمين وتسببت في حوادث مروريه نتج عنها وفيات او اصابات وكذلك تلفيات بالممتلكات الخاصه والعامه
كما يجدد تحذيره لاولياء الامور من ان يشددوا الرقابه على ابنائهم وان يجعلوا مثل هذه القضايا عبره وعظه لهم خاصه اننا نعيش في فتره الاختبارات التي عاده ما تشهد تجمعات طلابيه يتخللها خروج على النظام وهذا ما يحذر منه مرور الرياض