بعد متابعة دقيقه من قبل فرق البحث والتحري السريه لمواقع التجمعات والتي عادة ما ينتج عنها ممارسه للتفحيط فقد تم القبض على قائدي 3 سيارات من نوع كابرس 2013 مستأجرة كان قائديها يمارسون التفحيط شرق الرياض وتحديداً بحي المونسيه والجنادريه وبعد رصدهم في اوقات متفاوته خلال اليومين الماضيين تم متابعتهم في شوارع متفرقه صباح الامس واليوم حيث لم يذعن قائديها لامر الفرق الرسميه بالتوقف مما اضطر فرق المرور بصدمهم واستيقافهم بالقوه والقبض على قائدي تلك السيارات ومرافقيهم واتضح ان احد السائقين معمم عنه من المرور وسائق اخر عليه تعميم من مكافحة المخدرات
وفي وقت لاحق لاحظت فرق البحث والتحري سياره من نوع هونداي سوناتا يمارس قائدها التفحيط على شارع الذكريات والذي رفض التوقف والانصياع فتم صدمه واعطاب سيارته والقبض عليه وعلى مرافقيه
كما تم ايضاً صباح هذا اليوم القبض على قائدي سيارتين من نوع هوندا اكورد كانا يمارسان التفحيط بحي الجنادريه بعد ان تم اعطاب سيارتهما والقبض على جميع من بالسيارتين
وفي موقع اخر تم القبض على قائد تشارجر يمارس التفحيط حيث تم استيقافه بالقوه وبتفتيشه وجد بحوزته حبوب مخدره من نوع كبتاجون
وتبين ان عدد ما تم القبض عليه خلال الثلاثة ايام الماضيه هو 12 مفحط جميعهم يقودون سيارات بدون لوحات، اثنان منهم مطلوبان للمرور واثنان كذلك عليهما تعاميم احدها لمكافحة المخدرات كما ان المتجمهرين الذين قبض عليهم عددهم 49 شخصا وكذلك تم حجز 31 سياره
كما نوه المصدر ان السيارات التي وقع عليها حوادث فأن الاشخاص المتسببين هم المسؤولين عن تسديد مبالغ الاصلاح وكذلك اصلاح التلفيات في الدوريات الرسميه
هذا ومازال مرور الرياض يحذر وبقوه من يسلك هذا الطريق او يساعد عليه فإن مصيره مثل هؤلاء حيث ان ادارة مرور الرياض لا تألو جهداً بالتعاون مع دوريات الامن والمهمات والواجبات الخاصه وكذلك البحث الجنائي في محاربة هذه الظاهره والتي تبين من نتائجها ومن خلال الاشخاص المقبوض عليهم في الفترات الماضيه انه يوجد ضعف شديد في متابعة بعض اولياء الامور لابنائهم خاصه المراهقين منهم وتبين انتشار المخدرات بين هؤلاء الشباب بشتى انواعها علماً ان بعضهم لم يكمل العشرين عاماً مع التأكيد ان البطاله لا علاقة لها بهذه القضيه حيث اكد المصدر المسؤول ان نسبة 90 بالمئة من المقبوض عليهم اما طلبه اوموظفين حكوميين او في مواقع اهليه اما العاطلون من المقبوض عليهم لم يكملوا دراستهم
كما يجدد مرور الرياض تحذيره لاولياء الامور وأنهم المسؤول الاول عن ابنائهم ويرجوا ان لا يشغلوا السلطات بمراجعاتهم في حالة القبض عليهم وانه يجب ان يتحملوا مسؤوليه التفريط بالعاطفه في تعاملهم معهم
علماً انه بعد القبض على بعض الاشخاص في صباح رمضان تبين انهم قد افطروا ولم يراعوا الله في ذلك ثم يأتي ولي الامر مدافعاً ذاكراً اسباباً واهيه لخروج ابنه في هذا الوقت وكأنه موافق على افعاله مؤكداً ان الاجراءات الرسميه لابد ان تأخذ مجراها والتي تضمن ايقاع العقوبات المناسبه لهذه الافعال