تاريخ طيران الأمن حافل بالإنجازات لاسيما أنه بدء منذ ما يقارب 35 عاما، وذلك بعد حادث الحريق الذي وقع في عام 1395 هـ، وترك أثرا كبيرا في نفس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في ذلك الوقت، حيث وجه سموه بشراء عدة طائرات تخدم هذا القطاع، لاسيما في موسم الحج، فتم تأمين ( 16) طائرة. وبعد ذلك انطلقت مهام طيران الأمن في الحج تباعاً، وكانت محدودة المهام ثم بعد ذلك تم تطوير هذا الجهاز تطويرا جذريا بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، حيث تم إعادة تأهيل كافة قواعد الطيران وكذلك تأمين أحدث أنواع الطائرات لهذه الخدمة.
وفي تاريخ 26 /10/ 1438هـ صدر الأمر الملكي رقم: (أ/ 293) بفصل طيران الأمن عن وزارة الداخلية وضمه إلى رئاسة أمن الدولة.