شهد طيران الأمن خلال فترة وجيزة تطوراً كبيراً، إذ خرج من محدودية المهام ليصبح أكثر استجابة للمستجدات والمهام المساندة على مستوى كافة قطاعات الدولة.
طيران الأمن أضحى لا يقاس بمستوى منظومته الآلية والإدارية فحسب بل أيضا بمدى ما يقدمه للوطن والمواطن.
وانطلاقا مما سبق يمكن القول إن تفعيل دور طيران الأمن بهذا الوضع الذي هو عليه الآن يعد خياراً استراتيجياً يمثل قوة إضافية لكيان رئاسة أمن الدولة للوصول إلى أعلى المستويات في الأداء والإنجاز ليس على مستوى رئاسة أمن الدولة فحسب بل على كافة مستويات قطاعات الدولة.
ومع التسليم بدور طيران الأمن فإنه لم يأت إلا من خلال الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها المسؤولون عن هذا القطاع منذ تأسيسه من خلال التوجيهات السديدة من القيادات العليا على مستوى الدولة باستقطاب أحدث الطائرات وحث الجميع على توحيد الجهود وحشد الطاقات والإمكانات لتحقيق الآمال والطموحات والتطلعات، وتلبية للاحتياجات بما يخدم أهداف وتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
قائـد عام طيـران الأمن
اللواء مهندس حسن بن زايد آل بسام