• الرئيسية
  • عن الوزارة
    • أهداف ومهام الوزارة
    • الهيكل التنظيمي
    • لمحة تاريخية
    • عنوان الوزارة
    • مراكز الاستقبال والتواصل الإلكتروني
    • الأخبار
    • تصريحات المتحدث الأمني
    • منصة منقولات
    • البلاغات الأمنية
    • النماذج الإلكترونية
    • الأسئلة الشائعة
    • أنظمة وتعليمات
    • اتصل بنا
    • البريد الالكتروني لمنسوبي الوزارة
  • الإمارات
    • إمارة منطقة الرياض
    • إمارة منطقة مكة المكرمة
    • إمارة منطقة المدينة المنورة
    • إمارة المنطقة الشرقية
    • إمارة منطقة الجوف
    • إمارة منطقة الباحة
    • إمارة منطقة عسير
    • إمارة منطقة القصيم
    • إمارة منطقة حائل
    • إمارة منطقة تبوك
    • إمارة منطقة الحدود الشمالية
    • إمارة منطقة جازان
    • إمارة منطقة نجران
  • القطاعات
    • ديوان وزارة الداخلية
      • وكالة وزارة الداخلية للقدرات الأمنية
      • وكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية
      • وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق
      • الإدارة العامة للشرطة الدولية
      • الإدارة العامة لشؤون الوافدين
      • الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية
      • مركز أبحاث مكافحة الجريمة
      • المديرية العامة للدفاع المدني
      • وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
      • المديرية العامة للسجون
      • المركز الوطني للعمليات الأمنية
      • المديرية العامة لمكافحة المخدرات
      • الإدارة العامة لأندية منسوبي وزارة الداخلية
      • المديرية العامة للجوازات
      • كلية الملك فهد الأمنية
      • مركز المعلومات الوطني
      • القوات الخاصة للأمن البيئي
      • المديرية العامة لحرس الحدود
      • القوات الخاصة للأمن و الحماية
      • المديرية العامة للأمن العام
        • الإدارة العامة للمرور
        • القوات الخاصة لأمن الطرق
      • الإدارة العامة للمجاهدين
      • قوات أمن المنشآت
      • الإدارة العامة للخدمات الطبية
  • المركز الإعلامي
  • الرئيسية
  • عن الرئاسة
    • نبذة تاريخية
    • المهام
    • الاتصال
  • خدمات إلكترونية
    • شكوى أو استفسار
    • شكوى أو استفسار عن سجين أو موقوف
    • التواصل مع ذوى الموقوفين
    • الإدارة العامة للشهداء والمصابين
    • طلبات التقدم للجنة التسوية
    • خدمات تقنية
  • البيانات المفتوحة
    • الإحصاءات
    • مواد وثائقية
  • البلاغات الأمنية
    • بلاغات المطلوبين
    • الفساد المالي
  • المركز الإعلامي
    • الأخبار
    • التصريحات
    • المناقصات
    • الفعاليات
    • ألبوم الصور
    • الانظمة و اللوائح
  • القطاعات والإدارات
    • المديرية العامة للمباحث
    • مركز المعلومات الوطني
    • قوات الطوارئ الخاصة
    • القيادة العامة لطيران الأمن
    • قوات الأمن الخاصة
    • الإدارة العامة لمكافحة التطرف
    • الإدارة العامة للتحريات المالية
    • الإدارة العامة للشؤون الفنية
    • اللجنة الدائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله
    • الإدارة العامة لحقوق الإنسان
 الأقسام
 الرئيسية
 حول الإدارة
 شبهات
 كلمة مدير الإدارة
 دراسات
 الكتب
 وسائط
 اتصل بنا

في تفسير الإرهاب

مشاركة
إرسال
طباعة
FacebookGoogle
FacebookGoogle


علي عوض


 منذ نشوء الإسلام، وخلال مسيرته التاريخية الطويلة يمكن القول بأنه لم تتم مساءلته برؤية موتورة، وإلصاق التُهم به كما جرى في هذا الوقت، باعتبار تصاعد الإرهاب المكتسح للقارات، والمتجاوز للدول، والعابر للجغرافيا.
الإرهاب الذي يتواصل، ويتفجر في أماكن مختلفة، وأزمان متفاوتة كان يرفع عقيرته بتبني الإسلام. كان يقدّم أعماله تحت أفكار يقول بأنها هي ذاتها أفكار الإسلام. الإرهابي حين يمارس القتل، والتفجير، والتكفير، وسفك الدماء فإنه يتذرع بأن فهمه للإسلام هو من يحضّه على هذه الممارسات. في مقابل ذلك ثمة الرؤية الموتورة تجاه الإسلام التي – وهنا المفارقة – تتفق مع الإرهابي، وتقول بأن الإرهاب ذاته ليس إلا تطبيقات التعاليم الإسلامية في صورتها الأصلية، والصحيحة، وأنه ناتج عن فهم صريح للإسلام في صورته الأنقى والأوضح!
إذن، ثمة اتفاق يُلقي بظلاله على أن الإسلام هو المصدر، وأنه النبع الأساس الذي أنتج الإرهاب، وصنعه. هذه الرؤية تصاغ – أو بالأحرى يُراد لها أن تُصاغ – في معزل كامل عن فهم السياق التاريخي، والاجتماعي، والاقتصادي، فضلا عن السياسي. وهي إذ تتبنى هذه الرؤية التي تطبع الإسلام بطابع جوهراني، فإنها تغفل أو ربما تتغافل عمدا عن بقاء الأقليات، والمكونات الدينية غير الإسلامية في المشرق العربي في القرون الماضية، ذلك أن هذه الأقليات والمكونات الدينية استظلت داخل الحضارة الإسلامية، واستطاعت التعايش بسلام مع المكونات الإسلامية الأخرى، بل كانت جزءا مهما في بناء صرح الحضارة الإسلامية، وقدمت إسهامات وافرة في العديد من العلوم، والفنون، والصنائع.
وهكذا فإن النظر إلى الواقع التاريخي لمجتمعات المشرق العربي يمكن أن يُبدي على الفور تهافت القول بأن الإسلام هو علة الإرهاب، بل لا شك أن الإسلام وفق ذات النظرة يُثبت أنه كان حِرزا لبقاء تلك المكونات الاجتماعية المختلفة عنه، وأنه كان صمام أمان لبقائها، واستدامة وجودها تاريخيا. فإذا ما تم النظر إلى الواقع الراهن المتعلق بمجتمعات المشرق العربي فإنه يمكن القول بأن هذه المجتمعات تشبه المتحف – على حد وصف المفكر المصري الراحل عبدالوهاب المسيري يرحمه الله – من حيث تعدد مكوناتها الدينية، الأمر الذي يؤشر على أن الإسلام كدين لم يكن عاملا طاردا لها، بل على العكس من ذلك كان ضمانة في حمايتها، والإبقاء عليها. وبصرف النظر عن هذا الواقع فإن العودة إلى بطون التواريخ ومظانها تعطي برهانا لا يقبل الشك في دعم هذا القول، فاليهود على سبيل المثال حين تمت مطاردتهم من قبل محاكم التفتيش الصليبية في الأندلس بعد سقوط إمارة غرناطة المسلمة عام 1492، لم يكن الملاذ المناسب لهم سوى المشرق العربي والإسلامي، علاوة على أن مصادر التاريخ الإسلامي طافحة بذكر الكثير من أبناء الديانتين اليهودية والنصرانية الذين تقلدوا الوظائف الكبرى في الدول المسلمة خلال القرون الإسلامية الوسيطة.
إن الإرهاب لا يمكن معالجته إلا بالنظر إلى السياقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المجتمعات العربية، فهي الأساس التي تجعل من الإرهابي يستدعي قراءة متطرفة، ونصوصا من داخل التراث الإسلامي، لتبرير عدميته تجاه من حوله، وتنزيلها على واقعه المرير!
الإرهاب في النهاية ليس سوى تجل لحالة عدمية وقودها الاعتراض على الواقع بكافة مناحيه السياسية والاجتماعية والاقتصادية. الإرهاب هو تعبير عنيف ومسلح عن حالة انسداد الأفق بالنسبة إلى الإنسان العربي، ونتيجة لنشر قراءة غير متسامحة للدين الإسلامي، ظلت هذه القراءة هي المحتكرة للإسلام على مدى العقود الفارطة، ولم تزل حتى اللحظة باقية!
من المهم جدا العمل بشكل مزدوج، أي العمل باتجاهات متعددة فكما أن معالجة مناحي هذا الواقع المرير يمكن أن تؤدي إلى نضوب الإرهاب، ينبغي أيضا كسر احتكار قراءة الإسلام والذي تمارسه بعض المدارس الفكرية السائدة، ويتعين أيضا عليها النظر في مصطلحاتها، ومفاهيمها تجاه الآخر المختلف، كما أنه من الضروري تكريس الإسلام الشعبي على حساب الإسلام الأيديولوجي، باعتبار أن الأول يهتم بالفرد من حيث تهذيبه وإصلاحه، في حين أن الثاني مولع بالمجال السياسي، ويحفلُ كثيرا بالتثريب على الآخر المختلف!

آخر تحديث:
  • الأسئلة الشائعة
  • الأخبار
  • خريطة الموقع
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية

الوصلات الخارجية الموجودة في البوابة هي لأغراض مرجعية، وزارة الداخلية ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية. جميع الحقوق محفوظة لوزارة الداخلية، المملكة العربية السعودية © 1447هـ - 2025م

تحميل تطبيق أبشر

للشكاوى والإقتراحات

تطوير وتشغيل مركز المعلومات الوطني

للاستفسار عن الخدمات الالكترونية "ابشر" اتصل على الرقم 920020405